تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني السعودي في 23 سبتمبر من كل عام، وهو يوم عطلة رسمية في جميع أنحاء المملكة. ويمثل هذا اليوم ذكرى توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي أعلن توحيد المملكة في عام 1932.

ولليوم الوطني السعودي أهمية كبيرة في القانون السعودي، حيث يعد يوما وطنيا للدولة، ويحتفل به بإقامة العديد من الفعاليات والاحتفالات الوطنية من قبل كافة الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، ويجسد اليوم الوطني روح الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب السعودي. نستذكر في هذا اليوم العظيم جهود الأجداد الأبطال الذين شاركوا في بناء هذا الوطن في كل مراحله، وكل الأبطال الذين قد لا تتسع الكتب لذكر بطولاتهم ولكل الجنود المعروفين والمجهولين في كافة المجالات، ونقول لهم اليوم بفضل جهودكم التي وضعت المصلحة العامة للدولة شعارا لها أصبح وطننا مكانا أفضل.

وعلى الصعيد القانوني نصت العديد من الأنظمة والقرارات على أهمية اليوم الوطني، حيث ذكر نظام العلم للمملكة العربية السعودية أن العلم السعودي هو رمز الدولة، ويرفرف على جميع المباني الحكومية والخاصة في اليوم الوطني السعودي، ويتم عزف النشيد الوطني وهو رمز الدولة، ويعزف في جميع المناسبات الوطنية، بما في ذلك اليوم الوطني.

ولعلنا نذكر المحتفلين باليوم الوطني أن العلم السعودي له مكانة خاصة حيث نص نظام العلم في المادة العشرين: كل من أسقط أو أعدم أو أهان بأية طريقة كانت العَلَم الوطني وكان ذلك علنا أو في محل عام أو في محل مفتوح للجمهور، يعاقب بالحبس لمُدة لا تتجاوز سنة وبغرامة لا تزيد عن ثلاثة آلاف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، ونص النظام كذلك حسب المادة الرابعة عشرة: لا يجوز أن يلمس العَلَم الوطني سطحي الأرض والماء.

اليوم الوطني السعودي مناسبة وطنية مهمة، تجسد الروح السعودية التي تعكس معاني الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب والقيادة الحكيمة، وتؤكد حرصهم على الحفاظ على هويتهم الوطنية والثقافية.