الوطن كلمة ثقيلة في معناها عظيمة في مضمونها، هي الهوية لكل مواطن ينتمي إلى هذه البقعة المباركة. الوطن كلمة كتبت بحبر من القلب لتصل بدمويتها إلى شباب الوطن. جميعنا يعلم أن الوطن هو الولاء والفخر والعز والانتماء، فولاؤنا لوطننا هو ولاء بلا حدود ولا قيود وغير منتهية بزمان أو مكان.
إذاً الولاء للوطن ليس كنقطة المطر في المحيط ليس لها صوت أو حركة، لنجعل من وطنيتنا كحركة الموج في المحيط تخرج كل ما في جعبته فتحدث تغيراً وتكشف مكامنه الخفية.
كلنا يعلم ويدرك أن الأعداء من حولنا يسعون حثيثين إلى زعزعة الأمن وبث الفرقة والافتراءات لزلزلة كيان هذه الدولة فهم اتخذوا سياسة منحرفة تعتنق الإفساد وتدمن التخريب، وهم بلا شك خاسرون خائبون فلا الإعلام الفاسد ولا الفكر الضال سيغيران من وضعنا.
المواطنة هي استشعار بأنك جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، فالوطنية الحقة ليست شعرا يتغنى به، وإنما هي حمية غرست في الداخل منذ الصغر بالإدراك التام لتاريخ ومجد هذا الوطن العظيم، وهذا البناء لا يكتمل إلا باكتمال محاضن الغرس وهي البيت والمدرسة والشارع، عندها سينشأ جيل عنده من الإيمان ما يعجز عنه مخربو هذا العصر فيصبح حجرة شاقة في طريقهم. فإذا ما نضجت الوطنية الحقة يكون المرء آنذاك مستمتعاً بالعطاء له أكثر من الأخذ منه.
كلنا يعلم ويدرك أن الأعداء من حولنا يسعون حثيثين إلى زعزعة الأمن وبث الفرقة والافتراءات لزلزلة كيان هذه الدولة فهم اتخذوا سياسة منحرفة شفافة تعتنق الإفساد وتدمن التخريب وهم بلا شك خاسرون خائبون فلا الإعلام الفاسد ولا الفكر الضال سيغير من وضعنا.
بفضل الله، حققت المملكة العربية السعودية إنجازات لافتة على جميع الصعد غنية عن التعريف، وما زالت عجلة التقدم مستمرة فهي مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء والحضارة والتطور والإشراف على المستقبل الواعد بإذن الله.