بعد أن وصل اليأس إلى مراحله الأخيرة في قلب سيدة تخطت حاجز الـ 50 عاما هي وزوجها عقب فترة عقم دامت ما يقارب 16 عاما وأكثر من ذلك بقليل، وعقب رحلات طلبا في العلاج وطمعا في أن يرزقا بمولود يسعدهما بقية حياتهما، تخللتها العديد من العمليات التلقيحية والكثير من الفحوصات والتحاليل الطبية، تحقق ما كانا يحلمان به طوال السنوات الماضية، بعد مراجعة المواطنة لمستشفى الولادة بنجران، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل، ومن خلال متابعة طبية فائقة وتوصيات تم الالتزام بها تحقق الحلم المنشود وسط فرحة عمت قلبيهما وكل من له صلة قرابة بهما.تحقيق الحلم

أوضحت صحة منطقة نجران أن المريضة راجعت المستشفى وبعد عمل الفحوصات الطبية اللازمة، أعطِيت توصيات تساعدها في تحقيق حلمها من خلال إجراء التلقيح المجهري، التي تكللت بالنجاح وتأكيد الحمل، وتابعت مراحل الحمل ثم تلقت العلاج والمتابعة من المختصين بالمستشفى حتى تقرر إجراء ولادة مبكرة بعد مرور 29 أسبوعاً من الحمل، وذلك للمحافظة على حياة المولود، وأجريت العملية بنجاح وتمت الولادة، ورزقت الأم بطفلة تزن 1100 جرام، وخرجتا من المستشفى وهما بصحةٍ جيدة بعد تقديم الرعاية الطبية لهما.

حمل المرأة بعد الخمسين

يعد متوسط ​​سن انقطاع الطمث هو 51 عامًا، وخلال هذه الفترة تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة إلى أن تنقطع في النهاية.

حتى عندما تكون فترات الحيض منتظمة، تصبح جودة بويضات النساء في الأربعينيات من العمر بنسبة 3 %، أي أقل بكثير من تلك الموجودة عند النساء الشابات، الأمر الذي يجعل من الصعب تصور طفل سليم بعد سن 42.

يعد الحمل الصحي عند النساء في هذا العمر أمرًا شبه مستحيل، لكن تحدث 0.01 % فقط من الولادات الطبيعية لديهن، وتعد الطريقة الوحيدة لحدوث حمل المرأة بعد سن الخمسين، هي الإخصاب في المختبر، والتبرع بالبويضات.