وتجد صناعة «الجفت» أو ما يُعرف بفحم الزيتون طريقها للأسواق المحلية، من خلال استغلال أصحاب المزارع والمعاصر بالمنطقة لموسم إنتاج الزيتون وتحويل مخلفات الزيتون بعد العصر «الأغصان والأوراق» إلى مواد يمكن استخدامها في منتجات تجارية عديدة، وحماية البيئة كذلك من تلك المخلفات، ولذا عمد بعض مزارعي ومنتجي الزيتون إلى إنتاج «الفحم» من مخلفات الزيتون بعد العصر بعد أن كانت في الماضي تُهدر في المزارع دون الاستفادة منها، الأمر الذي بات اليوم مصدر دخلٍ للمزارعين، وملبيًا لمتطلبات السوق وزيادة الإقبال عليه. (تبوك: واس)