تناول عمل مسرحي اجتماعي، بعنوان: «قمامة»، في الأحساء، رسائل وأهدافا عدة تتركز في توعية الشباب من مخاطر العصر الفكرية والنفسية والصحية، ورسائل تحذيرية متنوعة ما بين التراجيديا والكوميديا، وقدم العرض 5 مشاعر، وهي: السعادة، والغضب، والخوف، والحزن، والاشمئزاز، جسدتها من خلال شخصيات، تعرضوا للظلم، وآخرون هم من يقومون على هذا الظلم، فالسعادة تم تجسيدها من قبل إخوة ثلاثة، أما الاشمئزاز فقد تكفل بتجسيده رئيس العصابة بجانب الخوف، وأما الغضب والحزن فكل قصة كانت تحتويهم تارة تحزن على شخصية وتارة تغضب على نفس الشخصية، هكذا تجسدت رؤية المخرج بتوظيفه لهذه الأدوار.

تعرضوا للظلم

تنطلق فكرة المسرحية من خلال أن الحياة مليئة بالحروب، وأعظمها الحروب الفكرية، التي تخرج من القمامة، وتجسيد شخصيات، تعرضوا للظلم وآخرون هم من يقومون على هذا الظلم، فالسعادة تم تجسيدها من 3 إخوة، أما الاشمئزاز فقد تكفل بتجسيده رئيس العصابة بجانب الخوف، وأما الغضب والحزن فكل قصة كانت تحتويهم تارة تحزن على شخصية وتارة تغضب على نفس الشخصية، هكذا تجسدت رؤية المخرج بتوظيفه لهذه الأدوار. أضاف العيسى، خلف كل شخصية قصة، مسالمة كانت أم ضعيفة، مضطهدة كانت أم متسامحة، كبيرة كانت أم صغيرة، يتيمة كانت أم بوجود والديها، متعلمة كانت أم غير متعلمة، فهكذا هي الحياة وهكذا هو الظلم لا يقتصر على نوعية محددة أو شخصية محددة. تضمن العرض أنشودة جاءت كلماتها «كحضن دافئ»، والتأكيد في كلماتها على أخلاق ومبادئ ديننا الإسلامي، وهو هو الحضن الآمن من جميع الأشرار والفتن.


القضايا الأخلاقية

أبان مؤلف ومخرج العرض محمود العيسى، أن العرض من إنتاج نادي السراج الفني، وأن النص طرح بعض القضايا الأخلاقية، التي تسعى إلى تدمير الشباب من خلال عصابة تعمل على تمرير أفكار سيئة، من خلال عصابة ترأسهم شخصية هدفها الدمار وبث الأفكار والتأثير في الشخصيات الضعيفة والمسالمة ومن هم بلا سند، وإبراز جهود الجهات الأمنية في مكافحة هذه القضايا والحد منها من خلال القبض على هذه العصابة وتعطيل أهدافهم، ومواجهة رسائلهم، التي تبث للناس من خلال الدعاية الرمادية، التي تعمل هذه العصابة على بثها وبخاصة في زمن العولمة أصبحنا نتلقى رسائل من كل مكان وزمان، وشدد العرض المسرحي على أنه يجب على الأهالي الاعتناء بأبنائهم، وتربيتهم وإلا سيكون مصيرهم القمامة وهي تمثل هذه العصابة التي تحتضنهم وتجرهم نحوها.