التغيرات النفسية المفاجأة التي تصيب الرجل ، على خلفية فشله في حياته العاطفية، واضطراب استقراره النفسي، مدعاة خسارة عزيز، أو فقدان حبيب ، أو حتى بسب جفاف المشاعر والأحاسيس الصادقة بينه وبين من يحب ،ربما دفعت به الى مرحلة مستعصية من الألم النفسي الحاد الذي يشل العقل عن التفكير الإيجابي، ويجمد الحواس عن بذل أي مجهود سليم يذكر ، ومحاولة الخروج من هذه الأزمة ، بطرق غير ممنهجة،ربما باءت بالفشل الذريع ، ونتج عنها نتائج عكسية قد تهوي به الى الهاوية وإلى نهاية مأساوية ، لاسمح الله.إن هو لم يحسن إختيار الجهة المناسبة التي توجهه التوجيه المثالي ، وتنقذه منها ،حتى تصل به الى بر الأمان. وللأسف فإن الكثير من الناس يسلك هذا الطريق ،فيحيا في قلق دائم ليس له مايبرره ،ويستلم للأفكار السلبية السيئة، التي تستحوذ عليه بشكل كلي ،إلى أن تفقده جزءََ من عقله أو تجعله طريح الفراش .