التعليم هو النور الذي يشع ليضيء العتمة في دهاليز الجهل، هو الحياة التي تروي عروق النبع للأجيال، هو الروح والسكينة التي تبهج حدائق الفكر علمًا ومعرفة هو الغرس الذي ينبت الصفاء ذكاءً، وموهبةً وحضارة وحياة.

إنني أقف اليوم إعجابًا كولي أمر لطلاب في مدارس بلادي وكمواطن زاد زهو الفخر في داخلي حتى بلغت النفس شواهق طويق.

إنها وزارة عظيمة شامخة البناء في لبنتها وشامخة القوة في علمها وشامخة الأناقة والجمال في عمرانها، وشامخة الذكاء والحصافة والجهد والمتابعة والتطوير والعمل في مواردها البشرية التي تعج بثروات من أبناء وبنات هذا الوطن بمختلف المسميات، تزهو مكاتبهم الإدارية بالعلم والمعرفة والمتابعة والاهتمام والورش والدورات والاجتماعات والشغف والحب في البحث عن التطوير والارتقاء إلى حضارة علمية عالمية تحمل في أفكارهم رؤية ملهمة من قائد ملهم إنه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

هناك حراك علمي ثمراته يانعة تقطف في الفصول الدراسية يتذوق حلاوتها أبناؤنا وبناتنا طلابا وطالبات إنهم أجيال المستقبل أجيال لديهم الطموح الذي ترعاه هذه الوزارة الجميلة معرفة وأدبًا وعلمًا وفصاحة وذكاء لكي ينعم الطلاب ببيئة علمية حاضنة تجعل الاستقرار شغفا يتسابق إليه الطلاب وطمانينة تسكن راحة في قلوب وحياة أولياء الأمور.

ومجالًا استثماريًا يجعله شعلة في وهج النور العلمي الذي يزرع التنافس للإبداع وتحقيق رؤية هادفة للوصول إلى شتى المجالات العلمية بأنواعها.

إن التعليم اليوم يزداد فصاحة في اللغة ونبرة في الكلمة وقوة في المعرفة وذكاء في الإبداع ونورا في الفضاء والطموح و إدراكًا في الفهم.

هناك كوادر إدارية علمية ومؤسسات استشارية تعمل على هذه الرؤية 2030.

شكرًا سيدي ولي العهد جعلت الوطن حاضنا لأبنائه، وكسرت حواجز الغبش الذي عشش تحت مظلة العادات والتقاليد في أن حررت هذه الأم والزوجة والأخت والبنت من قيودها البالية لكي يفيض الإبداع من جمال علمها وفهمها فهي شريك أساسي في التربية والتعليم والتطوير والاطمئنان،

(قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا)

وقفة تحية وإجلال للوطن من أمام هذه الوزارة التعليمية العظيمة.

شكرًا معالي للوزير.

شكرًا لكل معلم ومعلمة غرس ويغرس الحروف في نفوس أبنائنا وبناتنا.

دمت عزًا وفخرًا يا وطني.