وكانت العلاقات بين اليابان ومجموعة الآسيان، المكونة من 10 أعضاء، تعتمد إلى حد كبير على المساعدة اليابانية للاقتصادات النامية. لكن في السنوات الأخيرة ركزت العلاقة بشكل أكبر على الأمن، وسط تزايد عدوانية الصين في بحر الصين الجنوبي.
الذكرى الخمسون
وتمثل القمة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الرسمية بين اليابان والآسيان، التي بدأت في 1973 بمحادثات تجارية حول صادرات المطاط الصناعي اليابانية.
ودعا القادة، في بيان مشترك، إلى تعزيز شراكتهم «ذات المنفعة المتبادلة»، والعمل معًا من أجل السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، خاصة في مجال الأمن البحري. كما دعوا إلى الأمن الاقتصادي، وزيادة مرونة سلسلة التوريد في المنطقة، وتعزيز حركة مواطنيهم.
وجاء في البيان المشترك: «نؤكد وجهة النظر المشتركة لتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ القائمة على القواعد، التي ستكون حرة ومفتوحة، وتحتضن مبادئ أساسية مثل وحدة آسيان ومركزيتها، والشمولية والشفافية».
وشدد القادة على «احترام السيادة ووحدة الأراضي وتسوية الخلافات أو النزاعات بالوسائل السلمية ونبذ التهديد باستخدام القوة أو استخدامها»، ولم يذكروا الصين على وجه التحديد.