وأوضحت أن من أبرز المخاطر المحتملة عند استخدام وسائل التدفئة المنزلية المختلفة هو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وهو أحد الغازات التي تنتج عن عملية الاحتراق عند استخدام المدفأة، وهو غاز عديم اللون والرائحة يؤدي إلى غياب الوعي والوفاة في بعض الأحيان، مشيرةً إلى أن أعراض التسمم بغاز أول أكسيد الكربون تشمل الصداع والدوار، والغثيان وضيق التنفس، لذا يجب على الشخص عند ملاحظة أحد هذه الأعراض الخروج مباشرة للهواء الطلق وطلب المساعدة الطبية الطارئة.
ونوّهت إلى أن البعض يعتمد على أنظمة التدفئة المركزية التي تشتمل على مرجّل لتوفير الحرارة من خلال حرق الوقود ثم تمريرها إلى المنزل، ويمكن أن يؤدي الضغط الزائد في المرجل إلى الانفجار - لا قدر الله -، وينتج حرق البشرة عند وجود تلامس مباشر بين الجلد ووسائل التدفئة بما فيها مدفأة الغاز أو مدفأة الكهرباء، ويمكن أن يتسبب الحرق بأضرار بالغة للبشرة.
وشددت على وجوب انتباه مرضى السكري من المدفأة، حيث أن البعض منهم يصاب بحروق في القدم بسبب درجة الحرارة المرتفعة، إضافةً إلى ضعف الإحساس لديهم ولا يمكن إدراك خطورة الإصابة إلا بعد تفاقمها, مما قد يؤدي للقدم السكرية البتر - لا قدر الله-, مؤكدة على أهمية اتباع إرشادات الدفاع المدني لاستخدام أجهزة التدفئة.