في البداية يشرفني أصالة عن نفسي وعن مديري الإدارات الحكومية ومشايخ وأعيان وأهالي شرورة، أن أرفع أسمى آيات الترحيب بأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بمناسبة زيارته الميمونة إلى محافظة شرورة، التي يدشن من خلالها العديد من مشاريع التنمية والبناء ويتفقد أحوال المواطنين عن قرب، انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حيث يواصل أميرنا الغالي مسيرة العطاء ويقدم خدمات جليلة لكافة المواطنين، لذا ليس غريبا أن تعم الفرحة والسرور أرجاء المحافظة.

عزز الأمير جلوي ما تهدف إليه القيادة الرشيدة من إرساء مبادئ العدل والمساواة والعمل على تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030، والقرب من المواطن والعمل على تلبية احتياجاته وتذليل الصعوبات التي تواجهه، وقد لامس سكّان المحافظة التطور الكبير والملحوظ بين الماضي والحاضر، بعد أن أصبحت عروس الربع الغالي محط أنظار الجميع لقربها من منفذ الوديعة الحدودي الذي تعبر من خلاله قوافل المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

وتحظى محافظة شرورة بدعم واهتمام القيادة الرشيدة، كسائر مناطق ومحافظات المملكة من نهضة تنموية ومشروعات خدمية، يقود سفينتها الربان الماهر أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، حيث يواصل أميرنا المحبوب قيادة سفينة التنمية بكل مهارة واقتدار، حتى شملت المشاريع الخدمية أرجاء منطقة نجران عامة ومحافظة شرورة على وجه الخصوص، فكان عن جدارة واستحقاق رجل المرحلة، واستطاع بخبرته الإدارية الواسعة، وبما حباه الله من حكمة ومهارة في فن القيادة، التعامل مع كل المواقف، وتذليل كافة الصعاب.

تعتبر مسيرة العطاء في السنوات الماضية، خير شاهد على ما قدمه أمير الصمود والعطاء من أعمال وإنجازات في كافة المجالات الخدمية، كان لها الأثر الملموس في دفع عجلة مشاريع الخير والبناء، وسط توجيهات سموه المستمرة لكافة المسؤولين ومديري الجهات الحكومية بأهمية الدقة في تنفيذ تلك المشاريع وإنجازها وفق المواصفات المعتمدة لها، حتى يستفيد منها المواطنون، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

* محافظ شرورة المكلف

موفق بن عبدالهادي العنزي