ارتفع عدد قتلى الزلزال القوي الذي ضرب الساحل الغربي لليابان في أول أيام العام الجديد إلى 77، مع استمرار البحث عن ناجين تحت المباني المنهارة بينما ينتظر عشرات الآلاف من الذين تم إجلاؤهم المساعدة.

وقال رئيس بلدية مدينة سوزو ماسوهيرو إيزوميا في اجتماع حول الاستجابة الوطنية للكوارث "لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل مرور 72 ساعة على الزلزال".

وأضاف "نحن بحاجة حقا لحشد كل قوتنا المتبقية لمواصلة جهود الإنقاذ".

كما تعرضت شبه جزيرة نوتو إلى ما يقرب من 600 هزة منذ وقوع الزلزال، مما يثير مخاوف من حدوث انهيارات أرضية والمزيد من الأضرار بالبنية التحتية.

ولا يزال الحجم الكامل للأضرار والخسائر البشرية غير واضح بعد مرور أربعة أيام على الزلزال الذي يُعد الأسوأ في اليابان منذ عام 2016.