طالب العديد من أهالي ومزارعي منطقة نجران بإنهاء قضية الصكوك الزراعية المشاعة التي طال أمدها، وهي التى تم إيقافها ومنع الإفراغ والتجزئة بها بحجة التنظيم، مشددين على أهمية فرز صكوك مستقلة حتى يتسنى للمالك الحصول المخصص له في صك مستقل يمكنه من استخراج قروض زراعية أو عقارية أو تراخيص للحفر أو البناء وكذلك استخراج السجلات الزراعية.

إنهاء المعاناة

يقول المواطن حسن آل منصور، إن حل قضية الصكوك الزراعية المشاعة أصبحت ضرورة متسائلا: لماذا تم منع الإفراغ أو التجزئة ولماذا لا تفرز الصكوك حتى يتسنى لنا الاستفادة واستخراج ما يمكننا الحصول عليه ولاشك أن ذا الأمر أن تم حله سوف يساعد على حل مشاكل الإسكان والحد من ارتفاع أسعار العقارات بشكل كبير.

حل سريع

أوضح محمد آل هتيلة أن مزارع منطقة نجران مساحاتها صغيرة ويشترك فيها عدد من الأشخاص ومن حق كل شخص أن يحصل على صك مستقل معبرًا عن تفاؤله بإيجاد حل سريع لها، بينما أكد مهدي بن فتات أن إنهاء المعاناة يحل الكثير من العثرات التي تواجهنا في الحصول على القرض العقاري، فيما قال علي آل كليب إن المشكلة أصبحت عائقًا في تحديد الأملاك والتنظيم وجلب الخدمات لشريحة كبيرة من المواطنين.

معاناة الورثة

أوضح سعيد وسالم اليامي، أن الصكوك المشاعة والصك المشاع هو ما يشترك فيه عدد من الأشخاص أو ورثة فالصك أو حجة الاستحكام لابد من تجزئتها بينهم وعلى طبيعتها سواء كانت زراعية او سكنية، وفيما يخص الحجج الزراعية التي لا تتجاوز مساحتها 10 آلاف م2 فبالإمكان تجزئتها بين الملاك ويصبح باستطاعتهم استخراج قرض سكني، مشددان على أن حل هذه القضية سيساعد في إيجاد حلول العديد من مشاكل الإسكان والحد من ارتفاع أسعار العقارات.