تستخدم حافلات النقل الترددي في المدينة المنورة مسارات خاصة للوصول إلى المسجد النبوي والخروج منه، وذلك بعد انطلاق خدمة النقل الترددي عشية ليلة رمضان، وتسلك الحافلات مسارات بطريقي الملك فهد والسلام، والتي أنشئت خصيصا لمشروع الحافلات السريعة BRT وتستخدمها حافلات النقل الترددي مؤقتا في شهر رمضان للوصول إلى المسجد النبوي والتيسير على المصلين.

كثافة المركبات

خصصت هيئة تطوير المدينة المنورة من خلال مشروع حافلات المدينة أسطول نقل يضم أكثر من 200 حافلة حديثة ومطورة لنقل الأفراد والمصلين من وإلى المسجد النبوي بداية من الساعة الثالثة عصرا حتى بعد صلاة التراويح بساعة، في حين خصصت 7 نقاط للوقوف ونقل المصلين في المدينة 6 منها للنقل إلى المسجد النبوي وواحدة للنقل إلى مسجد قباء.

وتسعى هيئة تطوير المدينة المنورة إلى تخفيف كثافة المركبات من خلال تخصيص الحافلات بالنقل وتجميعهم بنقاط ما بعد الدائري الثاني لنقل المصلين من النقاط المحددة إلى المسجد النبوي وبأسعار رمزية يمكن تسديدها عبر تطبيق الحافلات أو كروت يتم شراؤها من قبل المستفيدين في نقاط التوقف.

نقاط محددة

سبق لهيئة تطوير المدينة المنورة دعوة الراغبين بالمشاركة بالأعمال التطوعية للنقل الترددي للمسجد النبوي خلال شهر رمضان بالتسجيل والمشاركة بهدف تعزيز الانسيابية المرورية وتسهيل تنقلات المصلين والقاصدين إلى المسجد النبوي وذلك عبر منصة العمل التطوعي.

ويهدف مشروع «حافلات المدينة» الذي تشرف عليه هيئة تطوير المدينة المنورة إلى تقديم خدمات نقل الزائرين والأهالي إلى المسجد النبوي، ومواقع عديدة في المدينة المنورة خلال دقائق معدودة انطلاق من النقاط المحددة وتقليص الازدحام المروري في الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي ومسجد قباء، والمنطقة المركزية، والإسهام في رفع مستوى جودة الحياة والإصحاح البيئي من خلال تقليص انبعاثات عوادم المركبات، وزيادة المساحات المخصصة للمشي في محيط المسجد النبوي لخدمة المصلين.