انعشت الأيام الأخيرة من رمضان مغاسل السيارات ومحلات الزينة، حيث تشهد إقبالاً كبيرًا مع قرب العيد، وتسبب ذلك في استغلال بعض أصحاب المحال الموسم ورفع الأسعار.

تزيين وتلميع

يقول ناصر عتودي: نقطع مسافات طويلة بمنطقة جازان من أجل تزيين وتلميع السيارة، خصوصًا أن محلات غسيل السيارات بعيدة عنا، ولا توجد إلا في الدرب ونضطر إلى الانتظار ساعات طويلة، وخصوصًا في هذه الأيام الأخيرة من رمضان، ومع قرب العيد ساهم الإقبال الكبير على المغاسل إلى رفع الأسعار.

وأشار إلى أن هذا الأمر دفع العديد من الناس إلى غسل سياراتهم في مواقف الأسواق والمجمعات التجارية التي تتواجد فيها عمالة تقوم بغسيل السيارات بأسعار تتراوح بين 15 و20 ريالا.

زحام وانتظار

ذكر علي مصطفى أن أغلب مغاسل السيارات في المنطقة تستغل الزبائن برفع الأسعار التي تصل إلى 60 ريالا «للبستم»، والغسيل العادي 30 ريالا.

مشيرًا إلى أنه يضطر إلى ترك سيارته لدى المغسلة لأكثر من 4 ساعات نظرًا للإقبال خصوصًا في مثل هذه الأيام، وبعدها يأتي دور محلات الزينة وما نعانيه من زحام وانتظار طويل.وأكد أن فترة ما قبل العيد تعد فرصة لمحلات الغسيل والتلميع والتزيين، وبين بأن هذا الأمر يختلف عن غيره في الأيام العادية، نظرًا لأن الجميع يريدون الظهور بمركباتهم نظيفة وملمعة وأنيقة في يوم العيد.

الأيام الأخيرة

من جانبهم، أكد أصحاب مغاسل سيارات لـ«الوطن» أن إقبال الناس على غسيل السيارات يزيد في رمضان بشكل عام، وفي الأيام الأخيرة وقبل العيد بشكل كبير.

مؤكدين استعدادهم للعمل في جميع الظروف والأوقات، مشيرون إلى أنهم يمارسون غسيل السيارات منذ الصباح وحتى قرب السحور يتخللها ساعة راحة وقت الإفطار، وقبل العيد بيومين يمتد العمل إلى ما بعد صلاة الفجر.