ويقول الباحثون إن «الوقت قد حان للتحرك» لحماية الأشخاص في جميع أنحاء العالم من التهديد الذي تشكله مقاومة الأدوية المستخدمة لعلاج العدوى، بحسب وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».
وتشير البيانات إلى أن أكثر من مليون شخص قضوا سنويًا بسبب الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية على مستوى العالم في الفترة بين عامي 1990 و2021.
ووجد التحليل العالمي الجديد الذي أجراه مشروع الأبحاث العالمية حول مقاومة مضادات الميكروبات أن وفيات مقاومة مضادات الميكروبات بين الأطفال دون سن الخامسة انخفضت بنسبة 50% خلال هذه الفترة الزمنية، ومع ذلك، زادت الوفيات بنسبة تزيد على 80% بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا فما فوق.
وتُبرز النتائج، التي نُشرت في مجلة «ذا لانسيت»، الحاجة إلى اتخاذ تدابير تشمل الوقاية من العدوى والتطعيم وتقليل الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية، والبحث في تطوير مضادات حيوية جديدة للحد من عدد الوفيات المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات التي يُتوقع حدوثها بحلول عام 2050.