أطلقت جامعات «أهلية» خليجية، حملات إعلانية واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، مستهدفة اجتذاب أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين «بنين، وبنات» في مختلف برامجها العلمية.

وخصصت تلك الجامعات، معارض تعريفية «فردية» لها، وذلك داخل المجمعات التجارية في المدن السعودية، لاستقبال الزوار من الطلبة السعوديين، وأولياء الأمور، مشرعة الأبواب للدراسة فيها ببرامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في تخصصات مختلفة.

وقدمت الجامعات في معارضها في المولات السعودية حزمة من المزايا والمحفزات للتسجيل فيها.


توصية وزارة التعليم

يتولى القائمون على تلك المعارض استقبال الطلبة، وتعريفهم بالكليات والأقسام والخطط الدراسية، وتشرح أركان المعارض المزايا الممنوحة وإنجازات الجامعات، والأرقام والمراكز العلمية التي حققتها الجامعة دوليًا، والشراكات العلمية مع الجامعات والأكاديميات العالمية، والتأكيد على توصية وزارة التعليم في السعودية على الدراسة في هذه الجامعات الأهلية الخليجية، إضافة إلى عرض مؤشرات جودة العملية التعليمية، وتصنيف الجامعة محليًا وخليجيًا وعربيًا ودوليًا في كل برنامج على حدة، وفقًا لتصنيفات الهيئات المتخصصة في ضمان الجودة والتصنيفات العالمية، علاوة على استعراض أرقام إحصائية بأعداد الطلبة السعوديين الذين يدرسون في تلك الجامعات، كعنصر تحفيز للآخرين للتسجيل في الجامعات مع زملاء سعوديين آخرين، وعرض قصص النجاح لطلبة سعوديين في الجامعات الخليجية.

حزمة إيجابيات

بدورهم، أكد طلاب سعوديون لـ«الوطن»، أن هناك حزمة إيجابيات في الدراسة في جامعات أهلية في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي: الدراسة في دولة خليجية نتشارك معها في العادات والتقاليد، وبالتالي لا نشعر بالغربة، والتعامل الراقي والاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من السفارة والملحقية الثقافية السعودية بدول الخليج، ⁠قرب المسافة بين السعودية ودول الخليج، ⁠حسومات تحفيزية للسداد المبكر، ومساعدة الدارسين على نشر أبحاثهم العلمية بتنظيم المنتديات العلمية، ⁠التسجيل في تطبيقات إلكترونية من خلال البطاقة الجامعية لمنح الطلاب خصومات على عدد من المتاجر والمطاعم والخدمات في دول الخليج.

سلبيات بسيطة

إلى جانب الإيجابيات التي ذكرها عدد من الطلاب، أشار آخرون إلى بعض السلبيات البسيطة للدراسة في الجامعات الأهلية في الخليج، ومنها اضطرارهم للمبيت حتى تحسب لهم أيام في بلد الدراسة لاعتماد المؤهل من وزارة التعليم السعودية، مما يرفع نسبة التكاليف المالية على الطلاب، مطالبين بأنه من بين فرص التحسين معاملة الدارسين على أنها دولة حدودية بإمكان بعض الطلاب الذهاب للدراسة فيها والعودة منها في نفس اليوم.

وأبان هؤلاء أن بعض الطلاب يضطرون للدراسة في جامعات دول الخليج نتيجة رفض قبولهم في الجامعات السعودية لعدم حصولهم على المؤهل المطلوب، أو رفض قبولهم في التخصص الذي يرغبون بدراسته، فيلجؤون إلى الدراسة في دول الخليج.

كما يلتحق بعض الطلاب بتلك الجامعات، ومن بينهم محاضرون في جامعات وكليات، حيث يلتحقون بالجامعات الخليجية لنيل درجتي الماجستير أو الدكتوراه لتوفرهما في دول الخليج، كما أن بعض الطلاب وعلى الأخص من المنطقة الشرقية في السعودية يفضلون الدراسة في دول الخليج لقربها من منطقتهم، مقارنة بالمسافة الطويلة لبعض مناطق المملكة الأخرى.

مزايا ممنوحة للطلبة السعوديين في الجامعات الأهلية الخليجية

01- اشتراطات وإجراءات قبول ميسرة.

02- طرح برامج الماجستير والدكتوراه في الفترة المسائية وفي إجازة نهاية الأسبوع، وفي أوقات دراسية مرنة، بما يحقق التوافق بين متطلبات الدراسة والوظيفة معًا.

03- إتاحة امتيازات عدة، ومنح جزئية.

04- حسومات مالية تصل إلى 20% في البرامج المختلفة التي تقدمها الجامعة، وبنسب أكبر للطلبة المتفوقين تصل إلى 50%

05- التنوع في طرح البرامج باللغتين العربية والإنجليزية، حسب التخصص.

06- توفير خيارات التجسير للحاصلين على الدبلوم من خريجي الكليات والمعاهد في المجالات الهندسية والتقنية والتجارية.

07- معادلة شهادات دبلوم الكليات والمعاهد (تجسير)، وفق أنظمة ولوائح التعليم العالي في دول الخليج.

08- تخصيص مكتب في الجامعات، للطلبة السعوديين.

09- استهداف خريجي الكليات التقنية والكليات التطبيقية للحصول على البكالوريوس خلال عام ونصف العام إلى عامين.

10- بخصوص الدراسة في الجامعات البحرينية، توفير مسار في جسر الملك فهد للطلبة للعبور السريع، وحسم 50% على رسوم عبور الجسر.