تشير الدكتورة سفيتلانا كالينينا، أخصائية أمراض المسالك البولية والذكورة، إلى أن حصى المسالك البولية مرض شائع وخطير، ومن الضروري تشخيصه في الوقت المناسب، لتجنب مضاعفاته الخطيرة.

ووفقا لها، تعتبر حصى المسالك البولية مرضا خبيثا، لأنها لا تُظهر أي أعراض في مراحلها المبكرة. لكن هناك علامات معينة يجب أن تنبه الشخص، وتضطره إلى استشارة الطبيب. ومن بين هذه الأعراض ألم أسفل الظهر الذي يعتبر الأكثر شيوعا، خاصة عندما تبدأ الحصوة بالتحرك في الحالب. ويمكن أن يكون الألم خفيفا أو حادا، وعلى شكل مغص ينتقل إلى الفخذين والمنطقة الأربية أو إلى البطن.

وتقول سفيتلانا: «من المهم الانتباه إلى طبيعة الألم، حيث إن الألم المفاجئ والشديد، الذي يشتد مع الحركة، هو سبب لطلب المساعدة الطبية الفورية».


وتبين أن الرغبة المتكررة في التبول والشعور بعدم الراحة في أثناء التبول قد يكونان مؤشرين أيضا على تطور المرض.

وتضيف: «قد تشير هذه الأعراض إلى تهيج المثانة بسبب الحصوة، خاصة إذا كانت موجودة في أسفل الحالب أو المثانة. وقد يكون هناك شعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل».