رصد ميداني
رصدت «الوطن»، الإنتاج الغزير لفاكهة المانجو، وتسيدها للمشهد في أسواق جازان، وإقبال المواطنين على الشراء، إذ يعد شهر مايو موسم حصاد المانجو، والذي تقام له الفعاليات، وتستعد محافظة صبيا إلى إطلاق النسخة الـ21 من مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية، والذي سيقام خلال الأسبوعين المقبلين، وسط استعدادات كبيرة، وإتاحة الفرصة للمزارعين، ومسوقي المانجو في عرض منتجاتهم وبيعها، وتحويل أركان البيع إلى ساحة وبيئة تنافسية جاذبة للمانجو.
86 ألف طن
يبلغ معدل إنتاج المملكة من المانجو 86.400 ألف طن، وتتصدر منطقة جازان إنتاج المانجو، إذ تبلغ كمية الإنتاج 70 ألف طن بزيادة عن العام الماضي، وإجمالي عدد الأشجار مليون شجرة، وعدد المزارعين 191.09 ألف مزارع، ويبلغ حجم المبيعات 365.5 مليون ريال، وعدد الدول المصدر إليها أكثر من 4 دول، ويبلغ حجم الصادرات 2000 طن، وقيمة الصادرات 12 مليون ريال، ونسبة إنتاج جازان من المانجو 75%.
فواكه استوائية
تشتهر منطقة جازان بزراعة الفواكه الاستوائية، حيث يبلغ عدد مزارعي شجرة التين 346 مزارعا، ومزارعي الموز 310 مزارعين، ومزارعي البابايا 287 مزارعا، ومزارعي الجوافة 160 مزارعا، ومزارعي القشطة 109 مزارعين.
الأكثر انتشارا
أكد خبير التسويق يحيى أبوطالب لـ«الوطن»، أن إجمالي الأصناف التي نجحت زراعتها في منطقة جازان تبلغ 60 صنفا، مشيرا إلى أن هناك 10 أصناف هي الأكثر انتشارا وزراعة، بسبب جدواها الاقتصادية، أبرزها أصناف الزبدة الهندي، والتزمي، والجلين، واللانجرا، والسوداني، والسنسيشن، والسمكة، مضيفا أنه شخصيا دخل مجال الاستثمار في العام الحالي، من خلال متجر إلكتروني للمانجو، يقوم من خلاله بشراء محاصيل المانجو من المزارعين، وبيعها عن طريق المتجر الإلكتروني، وإيصالها لمختلف مناطق المملكة، مبينا أن المبيعات جيدة، والطلب متزايد من كل المناطق، مؤكدا أن مانجو جازان تصدر للخليج ودول العالم، وتحظى بجودة عالية، وأن تسويق المانجو إلكترونيا يوفر فرصًا واعدة لتحقيق مكاسب ومداخيل مالية كبيرة.