تنتمي الحفرية إلى فصيلة منقرضة تعرف باسم «نمل الجحيم»، التي تميزت بفكوكها المتجهة لأعلى، مما يشير إلى إستراتيجيات صيد متطورة، وهذه الكائنات، التي كانت تمتلك نتوءات فوق أفواهها، تكشف عن طرق مختلفة تمامًا عن النمل الحديث.
الأهمية ليست فقط في الرقم القياسي الجديد، بل في الرؤى حول التطور المبكر للنمل، ويبين الاكتشاف أن تطور النمل نحو أنماط معيشية متخصصة حدث بسرعة أكبر مما كان يعتقد.
وذكر العلماء أن المفاجأة أن هذه الحفرية جاءت من إعادة دراسة عينات قديمة محفوظة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، مما يبرز أهمية إعادة دراسة المجموعات المتحفية، كما يوسع الاكتشاف نطاق انتشار نمل الجحيم ليشمل أمريكا الجنوبية، موفرًا أدلة جديدة حول أنماط انتشار الحشرات في العصور القديمة.