تحول مبنى المسلخ بمركز الشقيق شمال منطقة جازان إلى مكب للنفايات ومأوى للحيوانات الضالة، بعد أن أصبح مهجورا وخرج عن العمل منذ سنوات، ودخل مرحلة التعثر على الرغم من حاجة الأهالي الملحة له.

من جهته، أوضح رئيس بلدية مركز الشقيق، المهندس يحيى شافعي، أن اختصاصات نقل المسالخ نقلت لوزارة الزراعة، بينما تجاهل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان الرد على استفسارات «الوطن» حتى إعداد التقرير.

سوق المواشي


«الوطن» رصدت مبنى المسلخ الذي بات مهجورا على الرغم من أنه أحد المشاريع العامة للدولة، وأنشئ ليستفيد منه الأهالي الذين أوضح عدد منهم أن مركز الشقيق وقراه توجد فيها أسواق لبيع المواشي، وكان المسلخ يتبع البلدية، وتم نقله من مستثمر لآخر حتى خرج عن العمل، وأصبح مهجورا وتحول إلى مكب للنفايات وموقع يشكل خطرا أمنيا.

تأهيل وصيانة

أضاف الأهالي أن تعثر مشروع الصيانة وعدم التأهيل حوّلا تطوير المسلخ إلى سراب، على الرغم من أنه كان يوفر الكثير من الخدمات، خاصة في أوقات المناسبات والأعياد، لاحتوائه على اشتراطات صحية، مثل وجود طبيب بيطري يفحص الذبائح ويعقم كل الأجهزة والمعدات المستخدمة في عملية الذبح، وطالبوا بإعادة تأهيل المسلخ وصيانته