تقنيات مبتكرة
أبان الحمود، أن المعرض نافذة على الأصالة، بلغة معاصرة، حيث مثلت الأعمال المقدمة محاولات عميقة لفهم الأصالة في حاضر الأحساء وماضيها، عبر مزجها بطرق غير تقليدية تخطت التوقعات، وفي المعرض، استخدم التشكيليون والتشكيليات تقنيات مُبتكرة، كتوظيف الميكس ميديا بلمسات منظمة، ونهج فن الكارتون لإحياء الحكايات الشعبية، إلى جانب ذلك أدوات القص الحديثة (الليزر)، التي ربطت بين الصناعة المحلية والهوية الوطنية، كما في نموذج الكراسي، الذي يجسّد التزاوج بين التراث والحداثة، أيضاً في عمل (الطبينة)، لم تكن المؤثرات البصرية مجرد عنصر جمالي، بل نقلت تجربة حية لـمفهوم «الكرب» كرمز تراثي، مما خلق حوارًا بين الأجيال، يشبه الجسر بين الماضي الراسخ والحاضر المتطلع.
الإرث الثقافي
بدوره، أشار الناقد التشكيلي حسين التمار «منسق في المعرض»، إلى معرض «أصالة»، ليس مجرد معرض فني، بل فكر يركز على الإرث الثقافي لواحة الأحساء، وفكر في عراقتها، لتبصر في معلمها في صور تشكيلية بصرية، يستلهم فيها المشاركون أبرز معالم واحة الأحساء، وترجمتها إلى لوحات فنية، تعبر عن جمال تلك الواحه وما تحتويه من ثراء تراثي عميق.
نماذج لأعمال تشكيلية تحكي أصالة الأحساء لتشكيليات من خارج المنطقة:
لوحة ترصد الأقواس والزخارف الأحسائية الملونة، فيها امرأة بزيها التقليدي.
لوحة باب قديم، تظهر فيه العمارة السكنية في الأحساء، وهوية المجتمع الثقافية والتاريخية.
لوحة قصر مرضية التاريخي، يظهر الطراز المعماري الإسلامي في الأحساء، والأقواس التراثية للنخلة.
لوحة قصر إبراهيم التاريخي وكافة مرافقه.
لوحة تجسد جبل القارة بأسلوب يمزج بين التعبيرية والتجريدية.
لوحة بوابة القيصرية، وزخارف السوق.
لوحة المرأة الحساوية داخل غرفة شعبية