وشارك 142 باحثًا في المؤتمر من 56 جامعة من 13 دولة، وبحضور رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف الأعمى، وعميد كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أيمن باجنيد، وعدد من الوكلاء وعمداء الكليات وطلاب وطالبات الجامعات المشاركة، والمهتمين بهذا المجال، خلال الفترة من 29 أبريل إلى مطلع مايو، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز.
وأكد مشاركون أن المؤتمر أسفر عن نتائج بناءة على الصعيد العلمي والمعرفي والمؤسسي والمجتمعي، إضافة إلى النتائج والتوصيات التي أقرّت، وأسهم في تعزيز الوعي بأهمية الإعلام الرقمي، ودوره المتزايد في المملكة وتطوير المعرفة والمهارات لدى العاملين والمهتمين بقطاع الإعلام الرقمي ودعم جهود المملكة في التحول الرقمي في قطاع الإعلام وتوطيد مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال الاتصال الرقمي.
مشاريع متعددة
يؤكد فيصل علي الدرمحي، أحد باحثي الماجستير بالاتصال والإعلام أنه تابع مجريات المؤتمر وجلساته والمعرض المصاحب من ملصقات علمية لمشاريع متعددة ومتميزة، وأوضح «عزز المؤتمر علميًا ومعرفيًا الحوار وتبادل الخبرات بتوفير منصة حيوية لتبادل الأفكار والمعرفة بين الباحثين والأكاديميين والمهنيين من مختلف الدول حول أحدث التطورات في مجال الاتصال الرقمي».
التحديات والفرص
أضاف الدرمحي «سلط المؤتمر الضوء على قضايا مهمة لمناقشة التحديات والفرص الرئيسة التي تواجه قطاع الاتصال والإعلام في العصر الرقمي، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي، ومكافحة الأخبار الكاذبة، ومستقبل تعليم الإعلام، إضافة إلى استشراف التوجهات المستقبلية بتقديم رؤى وأفكار حول الاتجاهات الناشئة في مجال الاتصال الرقمي وتأثيرها المحتمل على الصناعة والمجتمع بتشجيع البحث العلمي من خلال تحفيز الباحثين على إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث المتخصصة في مجالات الاتصال الرقمي المختلفة، كما يتضح من مشاركة الملصقات العلمية ومبادرة «مستشارك»، وأيضًا بتطوير المعرفة المتخصصة من خلال إثراء المعرفة المتخصصة لدى المشاركين من خلال الجلسات العلمية وورش العمل المتعمقة».
التعاون البحثي
تطرق عبدالله عبدالعزيز الدعيجي، أحد باحثي ماجستير الاتصال والإعلام الرقمي إلى نتائج المؤتمر على صعيد التعاون والشراكات، وقال «أسهم المؤتمر في بناء شبكات تواصل من خلال إتاحة الفرصة للمشاركين للتواصل وتكوين علاقات مهنية وشخصية مع نظرائهم من مختلف المؤسسات والدول، وكذلك بتوقيع اتفاقيات تعاون كما حدث مع مكتبة جرير ودار الفكر الجديد، وأسهم في توقيع مذكرات تفاهم وشراكات إستراتيجية بين جامعة الملك عبدالعزيز والجهات الأخرى لتعزيز التعاون في مجالات البحث والتدريب والتطوير، وكذلك تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، ما يسهل فهم احتياجات سوق العمل وتوجيه البحث العلمي نحو حلول عملية».
مواكبة التطورات
أشار الخريج، فارس عبدالهادي الأزوري أحد خريجي الدراسات العليا بمرحلة الماجستير بقسم الاتصال والإعلام إلى أن المؤتمر جاء مواكبًا للتطورات، ومؤسسيًا عزز مكانة جامعة الملك عبدالعزيز من خلال إبراز دور الجامعة الريادي في مواكبة التطورات الحديثة في مجال الاتصال والإعلام وتقديم مساهمات قيمة للمجتمع. إضافة إلى خدمة المجتمع والمساهمة في تطوير منظومة الإعلام في المملكة، وتوعية الجمهور بأهمية الاتصال الرقمي وتأثيره، وتأهيل الكفاءات من خلال ورش العمل والمعمل الإعلامي، حيث أسهم المؤتمر في تطوير مهارات وقدرات الطلاب والمهنيين في مجال الإعلام الرقمي.
نتائج مبهرة
يذكر أن المؤتمر انتهى بحفل توزيع الجوائز على طلاب وطالبات الماجستير والفائزين بالملصقات العلمية المشاركة، وكذلك للمشاركين بالمؤتمر.
ورصدت «الوطن» بين جمهور الحفل الختامي أحد الأبناء رافعًا لافتة متفاخرًا فيها بوالدته كونها إحدى خريجات مرحلة الماجستير بكلية الاتصال والإعلام بالجامعة، وبجواره شقيقته وهما في سعادة غامرة أثناء مسيرة الاحتفاء بالخريجين والخريجات لمرحلة الماجستير.
الفائزون بالملصقات العلمية المشاركة بالمؤتمر
فرع الماجستير الأكاديمي
الأول: الباحثة خديجة صامطي
الثاني: الباحثة رغد السلمي
الثاني مكرر: الباحث عاطف بن علي العتيبي
فرع الماجستير التنفيذي في العلاقات العامة
ـ الأول: الباحثتان وعد الهذلي وأميرة المطيري
ـ الثاني: الباحثات حنان المالكي، خلود بوصي، ضحى الحرازي
ـ الثاني مكرر: الباحثات سماح القحطاني، خلود آل عائض، نهى حماد
الماجستير التنفيذي في الصحافة والإعلام الرقمي
ـ الأول: الباحثتان عواطف الغامدي، سناد البقمي
ـ الثاني: الباحثتان سارة الحارثي، رغد المالكي
نتائج مهمة للمؤتمر
ـ تعزيز مكانة المملكة في مجال الإعلام الرقمي.
ـ رسخ مكانة المملكة كمركز مهم للحوار والنقاش حول مستقبل الاتصال الرقمي.
ـ تماشى مع أهداف رؤية 2030 في تسريع التحول الرقمي وتطوير قطاع الإعلام.
ـ عرض جهود المملكة في تبني التقنيات الرقمية في مختلف القطاعات.
ـ عمل على تطوير الكفاءات والابتكار في قطاع الإعلام.
ـ شجع البحث العلمي في مجالات الاتصال الرقمي المختلفة.
ـ دعم الابتكار من خلال مبادرات مثل معرض «رحلة التأثير» والمعمل الإعلامي KAU Media Lab
ـ عزز التعاون والشراكات بين الأكاديميين والمهنيين وصناع القرار.
ـ أسهم بتوقيع مذكرات التفاهم في بناء شراكات إستراتيجية تخدم تطوير قطاع الإعلام.
مساهمات المؤتمر
* تعزيز الوعي بأهمية الإعلام الرقمي ودوره المتزايد في المملكة.
* تطوير المعرفة والمهارات لدى العاملين والمهتمين بقطاع الإعلام الرقمي.
* دعم جهود المملكة في التحول الرقمي في قطاع الإعلام.
* تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في مجال الاتصال الرقمي.