جوهرة تتلألأ على قمم جبال السراة، تنعم بالمقومات الطبيعية التي أنعم الله بها عليها، من قمم الجبال الشاهقة التي تتجاوز 3000 ألف متر فوق سطح البحر، وأجواء عليلة ومناظر خلابة وغطاء نباتي وفير إلى أغوار تهامة، ووديانها السحيقة التي تزخر بأنواع الأعشاب الزهرية والكائنات الحية المذهلة. ناهيك عن وجود الشواطئ البحرية الواسعة والممتدة على ضفاف البحر الأحمر، ويضاف لذلك وجود السياحة الصحراوية في شرق المنطقة التي تتنوع فيها التضاريس البيئية بصورة تخطف الأبصار وتذهل الألباب. ولا يقف الانبهار عند هذا النحو، فالمنطقة متطورة بمعنى الكلمة، مولات للتسويق ومطاعم فاخرة وأكلات شعبية لذيذة وأسواق شعبية تراثية وحدائق متعددة ومتنزهات برية فاتنة. ويزيد جمال المنطقة إنسان منطقة عسير بشهامته وكرمه وجوده وقيمه الراسخة وشيمه المتجذرة.

وفى يوم 18 مايو 2025، نظمت هيئة تطوير منطقة عسير ملتقي رواد السياحة، ليعرضوا ما لديهم من مشاريع بناءة ومبادرات واعدة، لإثراء تجربة السياحة، وحفل اللقاء بحضور مميز وتفاعل إيجابي.

نعم إنها عسير.. أيقونة الجبال وصديقة السحاب ومخبأ التراث ورفيقة المطر.


أبها الجبال بحسنها يتباهى.. هي آية سبحان من سواها، جمعت من الريف الجميل جماله، ومن المدينة حسنها وبناها.

إنها عسير يا سادة سياحة على مدى العالم، صيفا وشتاء وخريفا وربيعا، فسبحان من امتن عليها بهذا التنوع الطبيعي المبهر، وشكرا لمقام إمارة منطقة عسير، وهيئة تطوير عسير، وجميع الجهات المختصة التي تبذل قصارى جهدها في خدمة وتطوير هذه المنطقة برعاية كريمة من ولى العهد الموفق، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين، أمده الله بنصره وتوفيقه.

ولمزيد من العطاء والنماء، ولكل سائح وزائر لمنطقة عسير، نقول له:

أنورت سودة عسير بطلعتك وأزهرت من وطيتك حدانها

اجتمع ورد الجنوب وبسمتك والهوى هيمان في وديانها