وأوضح عدنان الرمضون، عضو نادي الفلك والفضاء بالحدود الشمالية، أن هذه البقع تُعد من أبرز مظاهر اضطرابات المجال المغناطيسي الشمسي، وتتميّز بانخفاض حرارتها مقارنة بمحيطها.
وأشار إلى أن الظروف الجوية المستقرة ساعدت في رصد البقع بوضوح عند الغروب، حيث خلت السماء من العوالق البصرية، ما أتاح فرصة مميزة لهواة الفلك لمتابعة تطورات الشمس، البقع المرصودة رُقّمت حسب التسلسل الفلكي العالمي، وتمركزت في النصف الجنوبي من قرص الشمس، وهو ما يتماشى مع النمط المعروف للدورة الحالية.
وتُعد هذه المناطق النشطة مرشحة لحدوث توهجات أو انبعاثات إكليلية، قد تؤثر على الاتصالات الأرضية أو تسهم في ظهور الشفق القطبي في المناطق القطبية.