وتم نشر نتائج الدراسة رسميًا في نشرة الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية، بعد سنوات من التحليل الدقيق باستخدام بيانات الأقمار الصناعية، خصوصًا من القمر الصناعي (GOES-16) التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، حيث مكّنت الخوارزميات المتقدمة العلماء من تتبّع الصاعقة بدقة غير مسبوقة.
ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم سلوك البرق، مع احتمالية وجود صواعق أطول لم تُرصد بعد، كما يمثل تذكيرًا حيويًا للجمهور بخطورة البرق، حيث يمكن أن يضرب من مسافات بعيدة جدًا، وينصح الخبراء بالاحتماء فورًا إذا اقترب البرق من مسافة 10 كيلومترات، حتى لو لم تكن هناك عاصفة قريبة ظاهريًا.