وتؤكد الأخصائية أن الشعور برائحة غريبة لا يشير دائمًا إلى وجود ورم، فقد يكون هذا العرض واحدًا من بين أعراض متعددة في أثناء تطور الورم، وليس بالضرورة أن يظهر من بين العلامات الأولى للمرض. وتضيف: «إذا شعر الشخص والمحيطون به برائحة غريبة، فقد يكون ذلك مرتبطا بتكوين واضح للعيان، حيث توجد منطقة تلف في الأنسجة مع جرح مفتوح. في مثل هذه الحالات، تكون الرائحة حادة وكريهة، ويشعر بها الجميع». ووفقا لها، قد تظهر أعراض أخرى لأورام الدماغ مثل الصداع، والتشنجات، وفقدان الوعي، وزيادة التعب والضعف. وأشارت إلى أن الورم نادرا ما يكون سببا للروائح الغريبة، حيث ترتبط هذه الروائح غالبا بأمراض أخرى، مثل التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الأنف التحسسي، أو قد تكون من الآثار الجانبية لبعض الأدوية.