وركزت الدراسة على منطقة «النواة الوطائية المجاورة للبطين» (PVN) المسؤولة عن الاستجابة للتوتر والسلوك الاجتماعي.
وتبين أن الفئران المعقمة منذ الولادة امتلكت عددًا أقل من الخلايا العصبية في هذه المنطقة، حتى بعد إدخال الميكروبات إليها لاحقًا، مما يشير إلى أن التأثير يبدأ داخل الرحم.
وتقول الباحثة ألكسندرا كاستيلو-رويز إن الميكروبات ليست مجرد مرافقة للجسم، بل شريك أساسي في بناء الدماغ منذ اللحظات الأولى للحياة، ورغم أن النتائج جاءت من تجارب على الفئران، إلا أن التشابه البيولوجي مع البشر يعزز الاعتقاد بأن الميكروبات تؤثر أيضًا على أدمغة الأجنة البشرية.
ويحذر الباحثون من أن ممارسات مثل الولادة القيصرية أو استخدام المضادات الحيوية قد تعطل التوازن الميكروبي، بما قد يؤثر على التطور العصبي للأطفال، ونُشرت هذه النتائج في دورية (Hormones and Behavior).