وتشير البيانات الرسمية إلى أن المعدلات في مصر كانت منخفضة للغاية مطلع الألفية، ثم ارتفعت تدريجيًا منذ عام 2008، لتصل إلى %28، بينما كانت النسبة في الولايات المتحدة حينها %33. وبعد سبع سنوات فقط، قفزت معدلات القيصرية في مصر إلى %52، ما جعلها في المرتبة الثالثة عالميًا، قبل أن تحتل الصدارة لاحقًا بـ%72.
استجابةً لذلك، أعلنت وزارة الصحة والسكان قبل أيام حزمة تنظيمية جديدة، بدأ تطبيقها منذ نهاية أغسطس الماضي، وتشمل إلزام المستشفيات الخاصة بتقديم تقارير شهرية تتضمن أعداد الولادات ونسب القيصرية وتحليلها وفق نظام «روبسون». كما سيتم اعتماد بيانات «البارتوجرام»، لتقييم سير الولادات، وتحديد أسباب اللجوء للجراحة.