كما أوضحت خايكينا أن الجسم يحرق سعرات حرارية في أثناء الاسترخاء، لكنها أقل بكثير مما يستهلكه عند الحركة. كما أن الجلوس الطويل يبطئ الدورة الدموية، ويقلل وصول الأكسجين إلى الأنسجة، ويضعف نشاط الإنزيمات المسؤولة عن تفكيك الدهون.
ولتقليل هذه الآثار، نصحت الطبيبة بالقيام بتمارين تمدد خفيفة كل 30–40 دقيقة، إذ يمكن لدقيقتين من الحركة أن تحرق حتى 15 سعرة حرارية، ما يعادل 150 سعرة إضافية يوميًا. وتشمل التمارين البسيطة الانحناءات، ودوران الكتفين، أو تحريك القدمين، حيث ترفع استهلاك الطاقة 20% مقارنة بالجلوس. كما توصي بشرب الماء بانتظام، إذ إن الجفاف —even الطفيف— يقلل معدل الأيض 3%، حيث ينشط كوب ماء الأيض نصف ساعة تقريبًا.
وأضافت أن صعود السلالم بدلاً من المصعد يحرق نحو 40 سعرة حرارية، ما يعوض أسبوعيًا جزءًا من التمارين الهوائية. وأكدت أن النشاط المتقطع طوال اليوم هو السبيل الأمثل لدعم الأيض، وتحفيز فقدان الوزن.