تتمتع المملكة بمقومات ساحلية واعدة، ممثلة في البحر الأحمر الواقع ضمن نطاقها الجغرافي، وما يملكه من مقومات طبيعية استثنائية تجعله وجهة واعدة للسياحة الساحلية، إذ يمتد ساحل البحر الأحمر لمسافة تتجاوز الـ1.800 كيلومتر، ويضم أكثر من 1.150 جزيرة، كثير منها بكر، تحتضن شعابًا مرجانية عريقة ومواقع غوص تزيد على 500 موقع تُعد من الأجمل على مستوى العالم.

وتشكل هذه الثروات الطبيعية الفريدة قاعدة صلبة لبناء تجربة سياحية متكاملة ومستدامة. ويأتي احتفاء العالم بـ«اليوم العالمي للسياحة»، الذي يوافق السابع والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، تحت شعار «السياحة والتحول المستدام»، لإبراز إسهام السياحة في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، والحفاظ على البيئة وثقافات الشعوب.