أعلنت محكمة نيجني نوفغورود الروسية أن أناتولي موسكفين، المعروف إعلاميا بـ«نابش القبور»، لا يزال يتلقى العلاج في مصحة نفسية، نافيةً التقارير التي تحدثت عن احتمال نقله إلى رعاية أقاربه. وأوضحت أن المحكمة لم تتسلم أي وثائق جديدة بشأن قضيته، مشيرة إلى أن قرار تمديد علاجه الإلزامي صدر في مايو الماضي لستة أشهر إضافية.

وقد اشتهر موسكفين بعد اكتشاف تحويله جثث عشرين طفلة إلى مومياوات احتفظ بها في منزله، مبررًا أفعاله برغبته في تربية «ابنة» بديلة. وأظهرت الفحوص الطبية أنه يعاني اضطرابًا عقليًا يمنعه من إدراك خطورة تصرفاته، ما أدى إلى إعفائه من المسؤولية الجنائية، وإيداعه في مستشفى للأمراض النفسية منذ عام 2012، مع استمرار تمديد فترة علاجه بشكل دوري بعد تدهور حالته.