سجن بلان
عانى لاعب الوسط الهجومي، أحمد الغامدي، من تجاهل مدربه الفرنسي، لوران بلان، الذي جاء منذ صيف 2024، ورحل مؤخرًا عن قيادة العميد بعد الخسارة في كلاسيكو النصر بهدفين لهدف.
وقبل ذلك كان الغامدي قد نجح في خطف قلوب وأنظار جماهير العميد بمستوى مميز في ختام موسم 2024، الذي عرف تقلبات عديدة، بدأت برحيل المدرب البرتغالي، نونو سانتو، الذي قاد الفريق لتحقيق لقب الدوري، ثم قدوم الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، الذي لم تنصلح أحوال النمور تحت قيادته بشكل كبير، لكن الغامدي كان من بين كتيبة المتألقين.
استثمار الفرصة
في ظل غياب الجزائري حسام عوار للإصابة، وفي أول مباراة للمدرب الجديد كونسيساو، بدأ الغامدي يحصل على فرصة، فلم يتردد المدير الفني البرتغالي في منحه الفرصة من أجل إثبات ما لديه من إمكانيات.
وكان الغامدي في الموعد بأن تألق ضد الفيحاء، رغم من أن النتيجة لم تكن على المستوى المأمول، لكنه على الأقل سجل هدفًا بضربة رأس رائعة، بعدما سبق الجميع بمن فيهم المهاجم الفرنسي، كريم بنزيما، الذي انتظر العرضية على القائم البعيد، بينما تحرك اللاعب الشاب لمقابلة الكرة على القائم الأول، وسددها برأسه بطريقة مثالية، أفضل من عديد المهاجمين.
وظهرت لمسات النجم الشاب في العديد من المواقف الهجومية المميزة للاتحاد، فقد صنع فرصة ذهبية للهدف الثاني، بعدما مرر كرة داخل منطقة الجزاء بين المدافعين برؤية رائعة.
-مدرب الاتحاد السابق حبس الغامدي في المدرجات.
-النجم الشاب من أبرز المواهب السعودية.
-الاتحاد تعاقد مع اللاعب في يناير 2024.
-العميد أعار اللاعب لنيوم في يناير 2025.
-يونيو 2025 الغامدي يعود للنمور.
-كونسيساو منح اللاعب فرصة جديدة.
-غياب عوار كان خلف الاستعانة بالموهوب.
-17 أكتوبر 2025 الغامدي ينقذ الاتحاد.