ويمتاز المشروع بأنه لا يقتصر على المريض فحسب، بل يُتيح خاصية التفاعل بين لاعبين – كأحد أفراد العائلة مثلًا – بما يشجّع على استخدام اليدين معًا بطريقة تحفيزية، ويُعدّ بذلك حلاً منزليًا مبتكرًا يُسهم في تحسين جودة الحياة لمرضى الجلطات الدماغية.
7 متنافسين
تأهلت باهبري ضمن أفضل سبعة مبتكرين في العالم العربي، وهي المرأة الوحيدة والمرشحة الوحيدة من السعودية في المنافسة الحالية، بعد أن حصلت على المركز الأول ثلاث مرات من لجنة التحكيم، لتحجز بذلك مقعدًا للمملكة في النهائيات.
ويُفتح حاليًا باب التصويت المجاني لدعم ممثلة الوطن حتى يوم الخميس المقبل الساعة السادسة مساءً بتوقيت قطر عبر الموقع الإلكتروني.
يُذكر أن المملكة لم تحصد اللقب إلا مرة واحدة فقط خلال المواسم الستة عشر السابقة، فيما تُعد المنافسة الحالية من الأقوى بمشاركة مبتكرين من الجزائر والأردن.
حلول قائمة وتحدٍ جديد
يتميّز الموسم السابع عشر من البرنامج بكونه يركّز على تطوير حلول قائمة بالفعل بدلاً من البدء من الصفر، ما يضيف تحديًا جديدًا يتطلب دقة وابتكارًا مضاعفًا.
درست باهبري جميع مراحل تعليمها في السعودية قبل أن تبتعث إلى الولايات المتحدة، حيث حصلت على بكالوريوس في الهندسة الطبية الحيوية مع تخصص فرعي في الطب المسبق من جامعة كاثوليك أمريكا، ثم نالت الماجستير في الهندسة الطبية الحيوية وماجستيرًا مشتركًا في إدارة الهندسة، وتُكمل حاليًا دراسة الدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية مع تركيز على التأهيل عن بُعد باستخدام أجهزة استشعار قابلة للارتداء.
ويُعدّ اختراع رزان باهبري نموذجًا ملهمًا يجمع بين التقنية والإنسانية، ويرسّخ حضور المرأة السعودية في ميادين الابتكار العالمية.