ونقل أمير المنطقة، خلال اللقاء، شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى ورثة القتيل، مشيدا بموقفهم الإنساني النبيل، وتنازلهم عن القصاص من الجاني احتساباً للأجر والمثوبة من الله تعالى.
وأكد، في كلمته، أن مثل هذه المواقف العظيمة تسهم في إطفاء نار الفتنة، وتعزيز قيم التسامح والألفة بين أبناء المجتمع، مشدداً على ما تحققه من أجر كبير لمن يعفو ويصفح، ومثمنا في الوقت نفسه جهود لجنة إصلاح ذات البين في المنطقة، ودورها الفاعل في تقريب وجهات النظر وحل النزاعات.
من جهته، عبّر ابن القتيل ريان قلعب عن بالغ شكره وتقديره لأمير المنطقة على مساعيه الكريمة في الإصلاح، وما يوليه من اهتمام متواصل بنشر ثقافة العفو والتسامح، مؤكدا أن ما تم يأتي امتثالا لتعاليم الدين الحنيف، واستشعارا لعِظَم الأجر في العفو لوجه الله تعالى.