يتزامن اكتماله مع أقرب نقطة للقمر من الأرض، المعروفة بـ«الحضيض»، ما يجعله يبدو أكبر بنسبة 14% وأكثر سطوعًا بنحو 30% من القمر المعتاد، في حدث فلكي نادر لم يتكرر بهذا القرب منذ عام 2019.
ووفقًا لتقرير «لايف ساينس»، سيكون أفضل وقت لمشاهدته عند شروقه مساء 6 نوفمبر، عندما يظهر ضخمًا في الأفق الشرقي قرب كوكبة الثور وعنقود الثريا النجمي، في مشهد بديع يمكن رصده من مختلف أنحاء العالم.
ويحمل هذا القمر رمزية موسمية وثقافية عميقة في تقاليد الشعوب الأصلية، حيث يمثل الاستعداد للشتاء. ويعد الثاني ضمن ثلاثة أقمار عملاقة متتالية هذا العام، ما يجعله حدثًا سماويًا استثنائيًا لمحبي مراقبة الفضاء.