وقد أشار الدكتور ماركوس كنوف، رئيس مستشفى الأطفال في مدينة فورمز واستشاري الأمراض المعدية للأطفال في جامعة ماينز، إلى أن هذه النتائج تعكس فعالية التكامل بين التثقيف الصحي والتدخل الوقائي في تقليل العبء على المستشفيات.
وفي المملكة العربية السعودية، يُعد الفيروس من أبرز مسببات التهابات الجهاز التنفسي الحادة لدى الأطفال، حيث يبلغ ذروة انتشاره بين شهري نوفمبر ومارس. ويؤكد الدكتور علي حسين المدير، الأستاذ المساعد واستشاري حديثي الولادة في مدينة الملك سعود الطبية، أن رفع مستوى الوعي الصحي في المجتمع يمثل حجر الأساس للوقاية، موضحاً أن المعرفة المسبقة بطبيعة الفيروس وطرق انتشاره تساعد الأسر على حماية أطفالها من الإصابة.
ومن جانبه، يشير بابتيست دي كلارنس، المدير العام للقاحات في دول الخليج لدى شركة سانوفي، إلى أن الشركة ترى نفسها شريكاً في جهود الصحة العامة، إذ تعمل جنباً إلى جنب مع الخبراء والمؤسسات الصحية في المملكة لتعزيز الوقاية ورفع مستوى الوعي. ومن خلال تمكين العائلات بالمعرفة وإتاحة وسائل الحماية اللازمة، تسعى سانوفي إلى دعم الجهود الرامية إلى ضمان بداية صحية وآمنة لكل الأطفال.