أجرى الباحثون تجربة على فئران خالية من الجراثيم زُوّدت بميكروبات أمعاء بشرية، قُسّمت إلى مجموعتين: إحداهما تناولت عصير الأرونيا، والأخرى مشروبًا مشابهاً خاليًا من البوليفينولات. وبعد ثمانية أسابيع، تبيّن أن الفئران التي شربت الأرونيا احتفظت بتوازن ميكروبيومي أفضل، حتى عند الانتقال إلى نظام غذائي عالي الدهون.
أبرز النتائج تمثلت في ارتفاع نسبة بكتيريا Eggerthellaceae، المعروفة بدورها في تحويل المركبات النباتية المعقدة إلى عناصر مفيدة للجسم. وأثبتت الدراسة أن الأرونيا تعمل كموازن حيوي يحافظ على استقرار الأمعاء ويحدّ من الالتهابات، ما يسهم في خفض الكوليسترول وضبط التمثيل الغذائي، مؤكدةً أن الغذاء قادر على توجيه تفاعلات الجسم الداخلية بعمق يفوق مجرد السعرات الحرارية.