يدخل السوق العقاري السعودي منعطفا حاسما في الربع الثالث من عام 2025، مع بروز تباين حاد بين أداء القطاعات السكنية وغير السكنية. فبينما يسجل القطاع السكني موجة تراجع ربعية وسنوية خفيفة، تتقدم القطاعات الإنتاجية – التجارية والزراعية – لتقود النمو بقفزات قياسية. واستقر المؤشر العام لأسعار العقارات عند 103.88 نقاط منخفضا ربعيا بنسبة 1.1%، لكنه حافظ على نمو سنوي بلغ 1.3%، في مشهد يعكس إعادة تشكيل خريطة الاستثمار العقاري داخل المملكة. وتقدمت الرياض بالنمو السنوي بنسبة 1.0%، بينما قادت الباحة التوسع الربعي بارتفاع 0.8%. وفي المقابل، سجلت الجوف والحدود الشمالية أكبر موجات التراجع، فيما انفصل القطاع الزراعي عن بقية القطاعات بنمو تاريخي قدره 15.3% سنويا. وذلك وفقا لتحليل بيانات تقرير الرقم القياسي لأسعار العقارات لـ 90 يوما للربع الثالث من عام 2025.
السكني يتباطأ
يدخل القطاع السكني مرحلة تباطؤ واضحة، إذ سجل انخفاضا سنويا بلغ 0.9% وانخفاضا ربعيا مماثلا بنسبة 1.1%. وتراجعت أسعار الفلل بأعلى نسبة ربعية بلغت 2.5%، بينما سجلت الشقق أكبر تراجع سنوي بلغ 1.7%. كما انخفضت أسعار القطع السكنية التي تشكل الوزن الأكبر في القطاع بنسبة 0.9% على الأساسين السنوي والربعي. وعلى الرغم من موجة الانخفاضات، بقيت فئة الدور الاستثناء الوحيد بنمو طفيف، ما يعكس تحولا محدودا في أنماط الطلب داخل السوق السكني.
الرياض نمو طفيف
حافظت الرياض على مكانتها كأقوى الأسواق أداءً على المستوى السنوي، مسجلة نموا بنسبة 1.0%، رغم تراجعها ربعيا بنسبة 0.4%. وبلغ مؤشر العاصمة 110.91 نقاط، وهو الأعلى بين جميع مناطق المملكة، ما يؤكد استمرار قوة الطلب والقدرة الاستثمارية المتنامية، مدفوعة بالتوسع العمراني والمشاريع الكبرى.
الباحة تتقدم
على المستوى الربعي، جاءت الباحة في صدارة المناطق بنمو بلغ 0.8% خلال الربع الثالث من 2025، معززة موقعها بالنمو السنوي القوي البالغ 3.7%. وتظهر هذه الوتيرة تحولا لافتا في النشاط العقاري بالمنطقة، مع تزايد الطلب على الأراضي والوحدات، واستفادة المنطقة من توسع المشروعات والخدمات.
وسجلت مكة المكرمة نموا سنويا بلغ 1.9% ليصل مؤشرها إلى 100.43 نقطة، لكنها واجهت تراجعا ربعيا قدره 1.6%. ويعكس هذا التباين التقلبات الطبيعية المرتبطة بالموسمية وأنماط الإقامة الموسمية والسياحة الدينية، والتي تؤثر بشكل مباشر على ديناميكية الطلب العقاري.
شمال المملكة يتراجع
شهدت الجوف أكبر انخفاض سنوي بين جميع المناطق بنسبة بلغت 4.5%، فيما سجلت الحدود الشمالية تراجعا أكثر حدّة بنسبة 7.7% سنويا و5.4% ربعيا. وتشير هذه الأرقام إلى وجود تحديات في الطلب المحلي وضعف في النشاط الاستثماري، ما يستدعي دراسة أعمق للعوامل الاقتصادية واللوجستية في هذه المناطق.
القطاعات غير السكنية ترتفع
برزت القطاعات غير السكنية كمحرك رئيس للنمو العقاري. فقد سجل القطاع التجاري نموا سنويا قويا بلغ 6.8%، مدفوعا بالتوسع في شركات التجزئة والخدمات والمراكز التجارية. أما القطاع الزراعي، فسجل قفزة تاريخية بنسبة 15.3% سنويا و7.3% ربعيا، وهي أعلى نسبة نمو بين جميع القطاعات، بما يعكس ارتفاع الطلب على الأراضي الزراعية في ظل توسع الاستثمار في الأمن الغذائي. المؤشر العام 103.88 نقاط بتراجع ربعي 1.1% ونمو سنوي 1.3% السكني يتراجع سنويا 0.9% وربعيا 1.1%الفلل تسجل أعلى انخفاض ربعي 2.5%الشقق تسجل أكبر تراجع سنوي 1.7% الرياض تتصدر النمو السنوي 1.0%الباحة تتصدر النمو الربعي 0.8% مكة تنمو سنويا 1.9% وتتراجع ربعيا 1.6%الجوف أكبر تراجع سنوي 4.5% الحدود الشمالية تسجل انخفاضا سنويا 7.7% التجاري ينمو سنويا 6.8% الزراعي يسجل أعلى نمو سنوي 15.3% السوق العقاري السعودي متعدد السرعات ومتباين المسارات
السكني يتباطأ
يدخل القطاع السكني مرحلة تباطؤ واضحة، إذ سجل انخفاضا سنويا بلغ 0.9% وانخفاضا ربعيا مماثلا بنسبة 1.1%. وتراجعت أسعار الفلل بأعلى نسبة ربعية بلغت 2.5%، بينما سجلت الشقق أكبر تراجع سنوي بلغ 1.7%. كما انخفضت أسعار القطع السكنية التي تشكل الوزن الأكبر في القطاع بنسبة 0.9% على الأساسين السنوي والربعي. وعلى الرغم من موجة الانخفاضات، بقيت فئة الدور الاستثناء الوحيد بنمو طفيف، ما يعكس تحولا محدودا في أنماط الطلب داخل السوق السكني.
الرياض نمو طفيف
حافظت الرياض على مكانتها كأقوى الأسواق أداءً على المستوى السنوي، مسجلة نموا بنسبة 1.0%، رغم تراجعها ربعيا بنسبة 0.4%. وبلغ مؤشر العاصمة 110.91 نقاط، وهو الأعلى بين جميع مناطق المملكة، ما يؤكد استمرار قوة الطلب والقدرة الاستثمارية المتنامية، مدفوعة بالتوسع العمراني والمشاريع الكبرى.
الباحة تتقدم
على المستوى الربعي، جاءت الباحة في صدارة المناطق بنمو بلغ 0.8% خلال الربع الثالث من 2025، معززة موقعها بالنمو السنوي القوي البالغ 3.7%. وتظهر هذه الوتيرة تحولا لافتا في النشاط العقاري بالمنطقة، مع تزايد الطلب على الأراضي والوحدات، واستفادة المنطقة من توسع المشروعات والخدمات.
وسجلت مكة المكرمة نموا سنويا بلغ 1.9% ليصل مؤشرها إلى 100.43 نقطة، لكنها واجهت تراجعا ربعيا قدره 1.6%. ويعكس هذا التباين التقلبات الطبيعية المرتبطة بالموسمية وأنماط الإقامة الموسمية والسياحة الدينية، والتي تؤثر بشكل مباشر على ديناميكية الطلب العقاري.
شمال المملكة يتراجع
شهدت الجوف أكبر انخفاض سنوي بين جميع المناطق بنسبة بلغت 4.5%، فيما سجلت الحدود الشمالية تراجعا أكثر حدّة بنسبة 7.7% سنويا و5.4% ربعيا. وتشير هذه الأرقام إلى وجود تحديات في الطلب المحلي وضعف في النشاط الاستثماري، ما يستدعي دراسة أعمق للعوامل الاقتصادية واللوجستية في هذه المناطق.
القطاعات غير السكنية ترتفع
برزت القطاعات غير السكنية كمحرك رئيس للنمو العقاري. فقد سجل القطاع التجاري نموا سنويا قويا بلغ 6.8%، مدفوعا بالتوسع في شركات التجزئة والخدمات والمراكز التجارية. أما القطاع الزراعي، فسجل قفزة تاريخية بنسبة 15.3% سنويا و7.3% ربعيا، وهي أعلى نسبة نمو بين جميع القطاعات، بما يعكس ارتفاع الطلب على الأراضي الزراعية في ظل توسع الاستثمار في الأمن الغذائي. المؤشر العام 103.88 نقاط بتراجع ربعي 1.1% ونمو سنوي 1.3% السكني يتراجع سنويا 0.9% وربعيا 1.1%الفلل تسجل أعلى انخفاض ربعي 2.5%الشقق تسجل أكبر تراجع سنوي 1.7% الرياض تتصدر النمو السنوي 1.0%الباحة تتصدر النمو الربعي 0.8% مكة تنمو سنويا 1.9% وتتراجع ربعيا 1.6%الجوف أكبر تراجع سنوي 4.5% الحدود الشمالية تسجل انخفاضا سنويا 7.7% التجاري ينمو سنويا 6.8% الزراعي يسجل أعلى نمو سنوي 15.3% السوق العقاري السعودي متعدد السرعات ومتباين المسارات
