• تناول الطعام بسرعة يؤثر في محور «الدماغ–الأمعاء»، حيث تحتوي الأمعاء على ملايين الخلايا العصبية، وعندما يختل الهضم بسبب السرعة، تُرسل إشارات غير منتظمة إلى الدماغ تعزز الشعور بالتوتر.
• تؤكد ديجيكيا أن عملية الهضم تبدأ في الفم، فالمضغ الجيد يهيئ الجهاز الهضمي ويمنح الدماغ إشارات مبكرة بوصول الطعام، بينما يؤدي ابتلاع الطعام بسرعة إلى إرباك هذه العملية.
• تشير إلى أن الإحساس بالشبع يتأخر عادة من 10 إلى 20 دقيقة، ما يجعل سرعة الأكل تخدع الجسم وتدفع إلى استهلاك كميات أكبر، مسببة ثقلًا وانتفاخًا قد يترجمه الجسم كتوتر.
• تحذّر الطبيبة من أن سرعة تناول الطعام، خصوصًا الكربوهيدرات، تؤدي إلى ارتفاع حاد في سكر الدم، تعقبه تقلبات مرتبطة بالعصبية والتهيج ونوبات القلق.
• توضّح أن تناول الطعام ببطء يساعد على تنشيط الجهاز العصبي المهدئ، وخفض هرمون الكورتيزول، وتعزيز الانتباه لإشارات الجوع والشبع.
• تقترح خطوات بسيطة مثل التنفس العميق قبل الأكل، إبعاد الأجهزة، مضغ الطعام جيدًا، وإبطاء الوتيرة بين اللقم.