احتفل الشعب السعودي بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى كأس العالم أمريكا 2026 للمرة السابعة، وتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات كثيرة تشهدها المملكة العربية السعودية بقيادة، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، محمد بن سلمان -حفظهما الله، على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية والترفيهية وسواها.
هذه المرة سنذهب إلى كأس العالم في القارة الأمريكية ونحن الضيوف، لكننا سنكون المستضيفين لهذه البطولة العالمية في العام 2034، ويتطلب الحدث جهدًا كبيرًا لتحقيق إنجاز مبهر في استضافة هذه البطولة العالمية، وتسخير كل الإمكانيات التي تعكس مكانة المملكة العربية السعودية وقوتها الاقتصادية والثقافية والسياسية والرياضية وأثارها الضاربة في عمق التاريخ البشري والفوز بكأس هذه البطولة.
تتوزع اللقاءات الرياضية لكرة القدم على مختلف المناطق السعودية ومنها منطقة عسير ومدينة أبها بالتحديد، ما يعني أن مطار أبها سيشهد حضورًا كبيرًا من الجماهير والسياح وسواهم، ومن هنا يمكن فتح قوسين للسؤال التالي: لماذا لا يتم تفعيل وتطوير مطار بيشة دوليًا، والتي هي جزء مهم في منطقة عسير والمساندة المباشرة لمطار أبها؟!.
سيقودنا هذا التساؤل إلى السؤال الأهم عن: استعداد محافظتي بيشة والنماص لاستقبال الجماهير والسياح الذين سيتوافدون حتمًا لحضور هذه المنافسات الدولية ويطمحون إلى التعرف على ثقافة المجتمع والأرياف السعودية ومناطق الجذب السياحي.
تقع محافظة بيشة في الشمال إلى مدينة أبها، وتبعد عنها قرابة 195 كيلو مترًا، نحو الساعتين مرورًا بمدينة النماص، والتي لا تبعد عن بيشة سوى 80 كيلومترًا، عبر الطريق الجديدة، والتي تم فتحها بطرق بدائية وبسواعد أبناء القبائل قبل أكثر من نصف قرن، ولم يتم إنجازها واستكمالها بالطرق الحديثة لأسباب نسأل عنها وزارة النقل والخدمات اللوجستية وهيئة تطوير منطقة عسير؟!.
من المؤكد أن تفعيل هذه الطريق وتهيئة محافظتي بيشة والنماص سيسهل مرور الجماهير إلى الملاعب الرياضية في أبها، والتعريف بالسياحة السعودية في عسير، وتلبية احتياجات السكان التجارية والاجتماعية والاقتصادية، وخلق فرص عمل لأبناء منطقة عسير، وبخاصة أن المحافظتين تشتهران بالسياحة الصيفية في النماص وتنومة، والسياحة الشتوية في بيشة وتهامة والمساندة المباشرة للسياحة في أبها.
سنفتح قوسين أخيرين في هذه السطور للسؤال التالي: هل ستفعلها وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وهيئة تطوير منطقة عسير ومحافظة بيشة ومحافظة النماص في فتح وتعبيد طريق بيشة النماص، ستة مسارات ثلاثة مسارات في الذهاب، وثلاثة مسارات في العودة، وترويض الجبال والسهول والهضاب وتقليل المسافة، بالطبع بين بيشة والنماص وصولاً إلى أبها وتجهيز المحافظتين بما يليق بهذا الحدث المهم؟!.
لا شك أن سرعة تنفيذ هذه الطريق والسماح للقطاع الخاص، كما نصت عليه أهداف وزارة النقل بالاستثمار وإعطائه الفرصة لتمويل وتشغيل قطاع النقل بمعايير فنية عالمية عالية الجودة، سيحقق هدفًا من أهداف رؤية المملكة 2030، وسيرفع من مستوى جودة الحياة والنهوض بمقدرات هذا البلد العظيم، والاستعداد الأمثل لاستقبال الجماهير الرياضية من مختلف دول العالم، وإظهار الهوية السعودية الفريدة، ومناطقها المتنوعة من البحر إلى البحر أمام العالم أجمع.
هذه المرة سنذهب إلى كأس العالم في القارة الأمريكية ونحن الضيوف، لكننا سنكون المستضيفين لهذه البطولة العالمية في العام 2034، ويتطلب الحدث جهدًا كبيرًا لتحقيق إنجاز مبهر في استضافة هذه البطولة العالمية، وتسخير كل الإمكانيات التي تعكس مكانة المملكة العربية السعودية وقوتها الاقتصادية والثقافية والسياسية والرياضية وأثارها الضاربة في عمق التاريخ البشري والفوز بكأس هذه البطولة.
تتوزع اللقاءات الرياضية لكرة القدم على مختلف المناطق السعودية ومنها منطقة عسير ومدينة أبها بالتحديد، ما يعني أن مطار أبها سيشهد حضورًا كبيرًا من الجماهير والسياح وسواهم، ومن هنا يمكن فتح قوسين للسؤال التالي: لماذا لا يتم تفعيل وتطوير مطار بيشة دوليًا، والتي هي جزء مهم في منطقة عسير والمساندة المباشرة لمطار أبها؟!.
سيقودنا هذا التساؤل إلى السؤال الأهم عن: استعداد محافظتي بيشة والنماص لاستقبال الجماهير والسياح الذين سيتوافدون حتمًا لحضور هذه المنافسات الدولية ويطمحون إلى التعرف على ثقافة المجتمع والأرياف السعودية ومناطق الجذب السياحي.
تقع محافظة بيشة في الشمال إلى مدينة أبها، وتبعد عنها قرابة 195 كيلو مترًا، نحو الساعتين مرورًا بمدينة النماص، والتي لا تبعد عن بيشة سوى 80 كيلومترًا، عبر الطريق الجديدة، والتي تم فتحها بطرق بدائية وبسواعد أبناء القبائل قبل أكثر من نصف قرن، ولم يتم إنجازها واستكمالها بالطرق الحديثة لأسباب نسأل عنها وزارة النقل والخدمات اللوجستية وهيئة تطوير منطقة عسير؟!.
من المؤكد أن تفعيل هذه الطريق وتهيئة محافظتي بيشة والنماص سيسهل مرور الجماهير إلى الملاعب الرياضية في أبها، والتعريف بالسياحة السعودية في عسير، وتلبية احتياجات السكان التجارية والاجتماعية والاقتصادية، وخلق فرص عمل لأبناء منطقة عسير، وبخاصة أن المحافظتين تشتهران بالسياحة الصيفية في النماص وتنومة، والسياحة الشتوية في بيشة وتهامة والمساندة المباشرة للسياحة في أبها.
سنفتح قوسين أخيرين في هذه السطور للسؤال التالي: هل ستفعلها وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وهيئة تطوير منطقة عسير ومحافظة بيشة ومحافظة النماص في فتح وتعبيد طريق بيشة النماص، ستة مسارات ثلاثة مسارات في الذهاب، وثلاثة مسارات في العودة، وترويض الجبال والسهول والهضاب وتقليل المسافة، بالطبع بين بيشة والنماص وصولاً إلى أبها وتجهيز المحافظتين بما يليق بهذا الحدث المهم؟!.
لا شك أن سرعة تنفيذ هذه الطريق والسماح للقطاع الخاص، كما نصت عليه أهداف وزارة النقل بالاستثمار وإعطائه الفرصة لتمويل وتشغيل قطاع النقل بمعايير فنية عالمية عالية الجودة، سيحقق هدفًا من أهداف رؤية المملكة 2030، وسيرفع من مستوى جودة الحياة والنهوض بمقدرات هذا البلد العظيم، والاستعداد الأمثل لاستقبال الجماهير الرياضية من مختلف دول العالم، وإظهار الهوية السعودية الفريدة، ومناطقها المتنوعة من البحر إلى البحر أمام العالم أجمع.
