وأوضح فريق البحث، بقيادة العالم لييي جوه من منظمة أبحاث الفضاء الهولندية، أن هذه الرياح نشأت عقب توهج مفاجئ للأشعة السينية، وتم رصد تطورها خلال ساعات قليلة باستخدام التلسكوب الأوروبي XMM-Newton ومرصد XRISM الياباني بالتعاون مع وكالة ناسا.
ويبلغ حجم الثقب الأسود قرابة 30 مليون ضعف كتلة الشمس، ويقع في نواة مجرية نشطة تُطلق كميات هائلة من الطاقة. ولاحظ العلماء أن آلية تكوّن هذه الرياح تشبه الانبعاثات الإكليلية الشمسية، لكن على نطاق كوني هائل، ما يعزز فهم سلوك الثقوب السوداء وأثرها في تطور المجرات وتشكّل النجوم.