وتحوّلت روضة مهنا، التي يمتد محيطها لأكثر من عشرة كيلومترات، إلى لوحة طبيعية بديعة وسط رمال الثويرات، حيث امتزجت زرقة المياه مع حمرة الرمال النقية، ما أضفى جمالًا فريدًا على المكان، وجعله مقصدًا مفضلًا لعشاق الطبيعة والتصوير.
وتُعد الروضة من المتنزهات الموسمية البارزة في المنطقة، إذ تصب فيها أودية عدة، من أشهرها وادي المستوي، الذي يسهم في تجمع كميات كبيرة من المياه التي قد تبقى في بعض المواسم عامًا كاملًا، فتصبح من أجمل المتنزهات الطبيعية في صحراء القصيم.