أبرز تقرير UBS Global Wealth Report 2025 مكانة المملكة العربية السعودية ضمن خارطة الثروة العالمية، بعد أن جاءت في قائمة الدول الـ25 الأعلى من حيث عدد أصحاب الملايين للفرد الواحد، مسجلة 12.6 مليونير لكل 1000 بالغ.
ويعتمد المؤشر على قياس عدد الأفراد الذين يتجاوز صافي ثروتهم مليون دولار أمريكي مقارنة بإجمالي عدد السكان البالغين، مما يوفر رؤية تفصيلية حول توزيع الثروة داخل المجتمعات.
ويشير التقرير إلى أن هذا النوع من القياس يكشف الفارق بين الدول التي تنتشر فيها الثروة على نطاق واسع، وتلك التي تتركّز فيها بيد مجموعات ضيقة رغم امتلاكها أعدادًا كبيرة من أصحاب الثروات.
وتأتي البيانات مبنية على تقرير UBS وبيانات السكان (15 عامًا فأكثر) من البنك الدولي.
صدارة المشهد
تتصدّر سويسرا المشهد العالمي من حيث كثافة أصحاب الملايين، بواقع 145.6 مليونير لكل 1000 بالغ، في مستوى يعكس انتشارًا واسعًا للثروة، بحيث يصبح 1 من كل 7 بالغين تقريبًا مليونيرًا. وتلحق بها هونغ كونغ 96.1، وأستراليا 85.2، والولايات المتحدة 84.8، وهي دول تشكّل مجموعة ضيقة تعد الأقل بقليل من عتبة الـ100 مليونير لكل 1000 بالغ.
وتظهر البيانات أن توزيع الثروة يختلف بصورة واضحة بين الدول. ففي أوروبا الغربية، تسجل بلجيكا وفرنسا والمملكة المتحدة نسبًا تتراوح بين 45 و55 مليونيرًا لكل 1000 بالغ، بينما تتراجع النسب في اقتصاديات آسيوية متقدمة مثل تايوان 37.3 وكوريا الجنوبية 28.1، ثم اليابان 24.9.
مركز المملكة
جاءت السعودية في المرتبة الـ20 عالميًا من بين الدول الـ25 الأعلى، متقدمة على اقتصادات ضخمة مثل الصين التي سجلت 5.3 (مليونير) لكل 1000 بالغ، وعلى الهند التي سجلت 0.8 فقط، إضافة إلى دول كالبرازيل 2.5 وروسيا 3.6.
ويوضح التقرير أن هذه الأرقام تعكس مستويات مختلفة من نضج الأسواق المالية وملكية الأصول وقيم المساكن في كل دولة، وهي عوامل تؤثر بشكل مباشر في حجم الفئات ذات الثروات الكبيرة.
الأقل كثافة
تظهر البيانات كذلك أن أقل الدول كثافة في أصحاب الملايين تتمركز في الاقتصادات الناشئة التي ما تزال تواجه تحديات هيكلية مثل انخفاض معدلات الادخار وضعف الأنظمة المالية، وهو ما يقلل من عدد الأفراد القادرين على تجاوز عتبة المليون دولار في صافي الثروة.
وعلى الجانب الآخر، يظهر أن الاقتصادات الغربية المتقدمة ما زالت تستحوذ على النسب الأكبر نتيجة تراكم الأصول عبر عقود طويلة.
ويوضح التقرير أن هذا التفاوت يعكس خريطة عالمية متغيرة للثروة، حيث تستمر بعض الدول في اتساع قاعدة أصحاب الملايين، بينما تحافظ أخرى على مستويات منخفضة رغم امتلاكها قواعد سكانية ضخمة.
رتبة | الدولة | مليونيرات لكل 1000 بالغ في عام 2025
1 | سويسرا | 145.6
2 | هونغ كونغ | 96.1
3 | أستراليا | 85.2
4 | الولايات المتحدة | 84.8
5 | هولندا | 82.9
6 | الدنمارك | 74.6
7 | النرويج | 74.5
8 | سنغافورة | 62.1
9 | كندا | 59.9
10 | السويد | 55.8
11 | بلجيكا | 55.0
12 | فرنسا | 50.6
13 | المملكة المتحدة | 45.8
14 | تايوان | 37.3
15 | ألمانيا | 37.2
16 | إسبانيا | 28.3
17 | كوريا الجنوبية | 28.1
18 | إيطاليا | 25.9
19 | اليابان | 24.9
20 | المملكة العربية السعودية | 12.6
21 | الصين | 5.3
22 | المكسيك | 4.0
23 | روسيا | 3.6
24 | البرازيل | 2.5
25 | الهند | 0.8
ويعتمد المؤشر على قياس عدد الأفراد الذين يتجاوز صافي ثروتهم مليون دولار أمريكي مقارنة بإجمالي عدد السكان البالغين، مما يوفر رؤية تفصيلية حول توزيع الثروة داخل المجتمعات.
ويشير التقرير إلى أن هذا النوع من القياس يكشف الفارق بين الدول التي تنتشر فيها الثروة على نطاق واسع، وتلك التي تتركّز فيها بيد مجموعات ضيقة رغم امتلاكها أعدادًا كبيرة من أصحاب الثروات.
وتأتي البيانات مبنية على تقرير UBS وبيانات السكان (15 عامًا فأكثر) من البنك الدولي.
صدارة المشهد
تتصدّر سويسرا المشهد العالمي من حيث كثافة أصحاب الملايين، بواقع 145.6 مليونير لكل 1000 بالغ، في مستوى يعكس انتشارًا واسعًا للثروة، بحيث يصبح 1 من كل 7 بالغين تقريبًا مليونيرًا. وتلحق بها هونغ كونغ 96.1، وأستراليا 85.2، والولايات المتحدة 84.8، وهي دول تشكّل مجموعة ضيقة تعد الأقل بقليل من عتبة الـ100 مليونير لكل 1000 بالغ.
وتظهر البيانات أن توزيع الثروة يختلف بصورة واضحة بين الدول. ففي أوروبا الغربية، تسجل بلجيكا وفرنسا والمملكة المتحدة نسبًا تتراوح بين 45 و55 مليونيرًا لكل 1000 بالغ، بينما تتراجع النسب في اقتصاديات آسيوية متقدمة مثل تايوان 37.3 وكوريا الجنوبية 28.1، ثم اليابان 24.9.
مركز المملكة
جاءت السعودية في المرتبة الـ20 عالميًا من بين الدول الـ25 الأعلى، متقدمة على اقتصادات ضخمة مثل الصين التي سجلت 5.3 (مليونير) لكل 1000 بالغ، وعلى الهند التي سجلت 0.8 فقط، إضافة إلى دول كالبرازيل 2.5 وروسيا 3.6.
ويوضح التقرير أن هذه الأرقام تعكس مستويات مختلفة من نضج الأسواق المالية وملكية الأصول وقيم المساكن في كل دولة، وهي عوامل تؤثر بشكل مباشر في حجم الفئات ذات الثروات الكبيرة.
الأقل كثافة
تظهر البيانات كذلك أن أقل الدول كثافة في أصحاب الملايين تتمركز في الاقتصادات الناشئة التي ما تزال تواجه تحديات هيكلية مثل انخفاض معدلات الادخار وضعف الأنظمة المالية، وهو ما يقلل من عدد الأفراد القادرين على تجاوز عتبة المليون دولار في صافي الثروة.
وعلى الجانب الآخر، يظهر أن الاقتصادات الغربية المتقدمة ما زالت تستحوذ على النسب الأكبر نتيجة تراكم الأصول عبر عقود طويلة.
ويوضح التقرير أن هذا التفاوت يعكس خريطة عالمية متغيرة للثروة، حيث تستمر بعض الدول في اتساع قاعدة أصحاب الملايين، بينما تحافظ أخرى على مستويات منخفضة رغم امتلاكها قواعد سكانية ضخمة.
رتبة | الدولة | مليونيرات لكل 1000 بالغ في عام 2025
1 | سويسرا | 145.6
2 | هونغ كونغ | 96.1
3 | أستراليا | 85.2
4 | الولايات المتحدة | 84.8
5 | هولندا | 82.9
6 | الدنمارك | 74.6
7 | النرويج | 74.5
8 | سنغافورة | 62.1
9 | كندا | 59.9
10 | السويد | 55.8
11 | بلجيكا | 55.0
12 | فرنسا | 50.6
13 | المملكة المتحدة | 45.8
14 | تايوان | 37.3
15 | ألمانيا | 37.2
16 | إسبانيا | 28.3
17 | كوريا الجنوبية | 28.1
18 | إيطاليا | 25.9
19 | اليابان | 24.9
20 | المملكة العربية السعودية | 12.6
21 | الصين | 5.3
22 | المكسيك | 4.0
23 | روسيا | 3.6
24 | البرازيل | 2.5
25 | الهند | 0.8