تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مع تداخل آثار الحرب المستمرة وتداعيات الطقس القاسي، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات جوية تستهدف قيادات عسكرية في حركة حماس. وبينما تتحدث مصادر طبية وأممية عن آلاف المصابين بإعاقات دائمة، يعيش مئات الآلاف من النازحين أوضاعًا معيشية بالغة الهشاشة، تفاقمت بفعل العواصف المطرية ومنع إدخال مستلزمات الإغاثة الطارئة.
مبتورو الأطراف
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما بين 5000 و6000 شخص في قطاع غزة أصبحوا مبتوري الأطراف جراء العمليات العسكرية، ربعهم من الأطفال. ويواجه هؤلاء فترات انتظار طويلة للحصول على أطراف صناعية أو فرص إجلاء طبي إلى الخارج، في ظل ضغط هائل على المرافق الصحية المحلية ونقص الإمدادات الطبية.
وتعمل مراكز محدودة، من بينها مركز الأطراف الصناعية وشلل الأطفال في مدينة غزة، بإمكانات منخفضة، ولا تستطيع تلبية سوى جزء يسير من الاحتياجات المتزايدة، رغم وصول شحنات محدودة من المواد الأساسية خلال الفترة الماضية. عواصف شتوية
وتزامنا مع هذه الأوضاع الصحية، ضرب منخفض جوي قوي قطاع غزة، متسببًا في غرق عشرات الآلاف من خيام النازحين، وتحويل الطرق الترابية إلى مساحات موحلة تعيق الحركة والوصول إلى الخدمات الأساسية.
وذكر الدفاع المدني أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا من العاصفة المطرية، مشيرًا إلى وفاة ما لا يقل عن 16 شخصًا، بينهم أطفال، وانهيار 13 منزلًا، وغرق نحو 27 ألف خيمة. كما أُبلغ عن العثور على وفيات تحت أنقاض منازل متضررة، خصوصًا في مدينة غزة والمناطق الشمالية.
تحذيرات أممية
وحذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن نحو 795 ألف نازح يواجهون مخاطر متزايدة جراء السيول، في مناطق منخفضة تعج بالأنقاض وتفتقر إلى أنظمة الصرف الصحي. وأشارت إلى أن القيود المفروضة على إدخال مواد المأوى، مثل الأخشاب وأكياس الرمل ومضخات المياه، تعرقل جهود الحد من الأضرار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن آلاف العائلات لجأت إلى مناطق ساحلية منخفضة عالية الخطورة، وسط مخاوف من تلوث المياه وتفشي الأمراض. وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، إن غياب البنية التحتية الصحية يزيد من احتمالات المخاطر الوبائية.
استهداف قيادي
وعلى الصعيد العسكري، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة جوية استهدفت قياديًا بارزًا في الجناح العسكري لحركة حماس بمدينة غزة. ولم يعلن الجيش اسم المستهدف رسميا، غير أن وسائل إعلام إسرائيلية ومصادر أمنية أفادت بأن الهجوم استهدف رائد سعد، الذي يوصف بأنه الرجل الثاني في حماس بغزة.
وبحسب هذه المصادر، فإن سعد متورط في محاولات إعادة تأهيل القدرات العسكرية لحماس وتصنيع الأسلحة، ويعد من المقربين من قيادات الحركة البارزة. وأفادت تقارير إسرائيلية بسقوط عدد من القتلى جراء الهجوم، دون صدور تأكيدات مستقلة من داخل القطاع.
بنية مدمرة
ورغم سريان وقف إطلاق النار بشكل عام منذ أكتوبر، فإن الحرب خلفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية، ما فاقم هشاشة الأوضاع المعيشية. وتشير تقديرات أممية إلى حاجة عاجلة لنحو 300 ألف خيمة جديدة لتغطية احتياجات أكثر من 1.5 مليون نازح.
وتؤكد منظمات دولية أن الإمدادات التي دخلت القطاع سابقا، من خيام ومواد عزل وبطانيات، غير كافية لمواجهة الظروف الجوية الحالية، في ظل استمرار القيود المفروضة على إدخال مستلزمات الطوارئ.
استهداف قيادي في حماس:
• الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ غارة جوية في مدينة غزة.
• استهداف قيادي بارز في الجناح العسكري لحركة حماس.
• مصادر إسرائيلية تشير إلى أن المستهدف هو رائد سعد.
• ربط الاستهداف بمحاولات إعادة تأهيل وتصنيع أسلحة.
• وصف المستهدف بأنه من المقربين لقيادة حماس في غزة.
مبتورو الأطراف
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما بين 5000 و6000 شخص في قطاع غزة أصبحوا مبتوري الأطراف جراء العمليات العسكرية، ربعهم من الأطفال. ويواجه هؤلاء فترات انتظار طويلة للحصول على أطراف صناعية أو فرص إجلاء طبي إلى الخارج، في ظل ضغط هائل على المرافق الصحية المحلية ونقص الإمدادات الطبية.
وتعمل مراكز محدودة، من بينها مركز الأطراف الصناعية وشلل الأطفال في مدينة غزة، بإمكانات منخفضة، ولا تستطيع تلبية سوى جزء يسير من الاحتياجات المتزايدة، رغم وصول شحنات محدودة من المواد الأساسية خلال الفترة الماضية. عواصف شتوية
وتزامنا مع هذه الأوضاع الصحية، ضرب منخفض جوي قوي قطاع غزة، متسببًا في غرق عشرات الآلاف من خيام النازحين، وتحويل الطرق الترابية إلى مساحات موحلة تعيق الحركة والوصول إلى الخدمات الأساسية.
وذكر الدفاع المدني أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا من العاصفة المطرية، مشيرًا إلى وفاة ما لا يقل عن 16 شخصًا، بينهم أطفال، وانهيار 13 منزلًا، وغرق نحو 27 ألف خيمة. كما أُبلغ عن العثور على وفيات تحت أنقاض منازل متضررة، خصوصًا في مدينة غزة والمناطق الشمالية.
تحذيرات أممية
وحذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن نحو 795 ألف نازح يواجهون مخاطر متزايدة جراء السيول، في مناطق منخفضة تعج بالأنقاض وتفتقر إلى أنظمة الصرف الصحي. وأشارت إلى أن القيود المفروضة على إدخال مواد المأوى، مثل الأخشاب وأكياس الرمل ومضخات المياه، تعرقل جهود الحد من الأضرار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن آلاف العائلات لجأت إلى مناطق ساحلية منخفضة عالية الخطورة، وسط مخاوف من تلوث المياه وتفشي الأمراض. وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، إن غياب البنية التحتية الصحية يزيد من احتمالات المخاطر الوبائية.
استهداف قيادي
وعلى الصعيد العسكري، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة جوية استهدفت قياديًا بارزًا في الجناح العسكري لحركة حماس بمدينة غزة. ولم يعلن الجيش اسم المستهدف رسميا، غير أن وسائل إعلام إسرائيلية ومصادر أمنية أفادت بأن الهجوم استهدف رائد سعد، الذي يوصف بأنه الرجل الثاني في حماس بغزة.
وبحسب هذه المصادر، فإن سعد متورط في محاولات إعادة تأهيل القدرات العسكرية لحماس وتصنيع الأسلحة، ويعد من المقربين من قيادات الحركة البارزة. وأفادت تقارير إسرائيلية بسقوط عدد من القتلى جراء الهجوم، دون صدور تأكيدات مستقلة من داخل القطاع.
بنية مدمرة
ورغم سريان وقف إطلاق النار بشكل عام منذ أكتوبر، فإن الحرب خلفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية، ما فاقم هشاشة الأوضاع المعيشية. وتشير تقديرات أممية إلى حاجة عاجلة لنحو 300 ألف خيمة جديدة لتغطية احتياجات أكثر من 1.5 مليون نازح.
وتؤكد منظمات دولية أن الإمدادات التي دخلت القطاع سابقا، من خيام ومواد عزل وبطانيات، غير كافية لمواجهة الظروف الجوية الحالية، في ظل استمرار القيود المفروضة على إدخال مستلزمات الطوارئ.
استهداف قيادي في حماس:
• الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ غارة جوية في مدينة غزة.
• استهداف قيادي بارز في الجناح العسكري لحركة حماس.
• مصادر إسرائيلية تشير إلى أن المستهدف هو رائد سعد.
• ربط الاستهداف بمحاولات إعادة تأهيل وتصنيع أسلحة.
• وصف المستهدف بأنه من المقربين لقيادة حماس في غزة.