محمد فحاس





حري بنا بمناسبة اليوم الوطني الـ88 للمملكة أن نتذكر مؤسس هذه الدولة وموحدها وباني أمجادها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- الذي وحد الصف ونشر الأمن والاستقرار في ربوع هذا الوطن، وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، وصولا إلى عهد قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.

وإن للمملكة مكانتها الرفيعة بين الدول الإسلامية والعالمية حيث شرفها الله بمهد الرسالة النبوية وجعل بها قبلة المسلمين، كما شرفها - سبحانه وتعالى- بخدمة الحرمين الشريفين، فقامت بحمل الأمانة على أكمل وجه تحقيقا لعبادة الله وحده، وخدمة للبشرية والإسهام فى تحقيق الأمن والسلام والعدل والمساواة على المستوى الإقليمي والدولي.

لقد حظيت المملكة العربية السعودية بإعجاب وتقدير دول العالم لما تبذله من جهود عظيمة في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة السبل وتبنيها منهج الوسطية والاعتدال، كما أن ما حققته من إنجازات عظيمة على المستوى الاقتصادي والتنموي مما جعلها بمكانة عالية بين الدول.

 ولا يفوتني في هذه الذكرى الغالية أن أجدد الولاء والوفاء لرجل الحزم والعزم قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين سائلا الله - تعالى- أن يحفظهما ويديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش والاستقرار.