فيما كشفت دراسة حديثة لمركز الدراسات والمعلومات في غرفة الأحساء، 4 فرص تحسين لسوق إنتاج وتحويل التمور إلى صناعات ذات قيمة مضافة، أوصت عن فرصة لتطوير مركز خدمات «المحل الواحد»، لتقديم خدمات شاملة لإدارة المزرعة، وخدمات تجهيز ما بعد الحصاد لصغار المزارعين في الأحساء، مقابل رسوم أو على أساس تعاقدي يغطي مختلف مراحل سلسلة الأنشطة المضافة للقيمة، لتوفير الخدمة لـ400 ألف شجرة نخيل.

المزارع الصغيرة

وأوضحت الدراسة، أن الغالبية العظمى من المزارع في الأحساء هي مزارع أسرية صغيرة، ذات ملكية خاصة، وتعمل في السوق المحلية، ولا يستطيع صغار المزارعين في الأحساء الوصول إلى الخدمات والمعرفة، مقارنة بالمزارع الإنتاجية الضخمة، وبالتالي عدم وجود عدد كاف من العمالة الماهرة، خاصة في فرد الحصاد، وانخفاض إنتاجية أشجار النخيل، بسبب سوء إدارة المزارع لدى صغار المزارعين، بسبب محدودية معرفتهم بشأن استخدام المواد الكيميائية ومكافحة الآفات والري، ويبيع العديد من صغار المزارعين منتجاتهم في المزرعة، بسبب سعة التخزين المحدودة المتاحة لديهم، مما ينتج تدفق كمية كبيرة من التمور إلى السوق، في فترة قصيرة من المن، مما أدى إلى انخفاض أسواق التمور.

وأبانت الدراسة أن مركز الخدمات، يمكنه توفير خدمات الإرشاد والتدريب لمزارعي الأحساء، بالشراكة مع جهات أخرى برسوم مالية، خلال فترة زمنية محددة.

4 فرص لتحسين إنتاج التمور

زيادة أتمتة العمل واستخدام الآلات للتغلب على الحاجة للعمالة

الحاجة إلى مكافحة الأمراض والحشرات، لتحسين إنتاجية أشجار النخيل

توسيع المعرفة الفنية لصغار المزارعين لتحسين ممارساتهم الزراعية

توفير المزارعين المحليين للوصول إلى الصناعات التحويلية لما بعد مرحلة الحصاد

تمور الأحساء

سوق تصنيع التمور 20% من إجمالي الإنتاج

تمثل التمور المصدرة 10% من إجمالي الإنتاج

91 % من أشجار النخيل في الأحساء مثمرة

62 ألف كيلومتر مربع مزروعة من النخيل

18 ألف قطعة زراعية مملوكة في الأحساء