أفصحت شركة «أرامكو السعودية» خلال تصريحات خصت بها «الوطن»، عن أنها تعمل على تكنولوجيات جديدة تحسن من محركات السيارات، بهدف رفع كفاءة الوقود والتخلص من الانبعاثات المضرة للبيئة في آن واحد.

كيف تخفض أرامكو انبعاث CO2 حتى 50%

01 تقنيتا الاشتعال بضغط البنزين والاحتراق الموزع

02 تصاميم المحرك البديلة عبر تقنية المكابس المتقابلة

03 الاستفادة من الوقود منخفض الكربون عبر الضغط

04 تقنية احتجاز الكربون المتحركة بعد المعالجة
كشفت شركة «أرامكو ا لسعودية» أنها تعمل في تكنولوجيات جديدة تحسن من محركات السيارات بهدف رفع كفاءة الوقود والتخلص من هذه الانبعاثات في آن واحد باستخدام تقنية الاشتعال بضغط البنزين إن زُوِّد الوقود بطريقة صحيحة، مؤكدة أن نسبة كبيرة من منتجاتها تُستخدم كوقود للنقل، وأنها ملتزمة بتقليل تأثيرها على البيئة من خلال الابتكارات في تصميم المحرك وأساليب الاحتراق المتقدمة وتشكيل وقود جديد أكثر فاعلية حتى بعد المعالجة وحلول التهجين، في وقت تلعب شبكة البحوث والتطوير التابعة لأرامكو السعودية في الظهران، وباريس، وفرنسا، وديترويت، والولايات المتحدة، وبكين دوراً متواصلاً لمواجهة التحديات ذات الصلة.

الوقود المتطاير

أكدت أرامكو خلال تصريحات خاصة لـ»الوطن»، أن نسبة الانبعاثات تنخفض في الأساس بشكل كبير باستخدام الوقود الأكثر تطايرًا مثل البنزين، مشيرة إلى أن عملية الاحتراق بالضغط هي التقنية الصحيحة لكنها تُستخدم مع النوع الخاطئ من الوقود، مما يعني أنه يجب تغيير نوع الوقود فقط، والإبقاء على عملية الاحتراق. وبالإمكان حينها المحافظة على الكفاءة وخفض الانبعاثات بشكل كبير، أي بنسبة تتراوح بين 25% و30% لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

الاهتمام بالبيئة

أضافت أن «هدف أرامكو السعودية في صناعة محركات السيارات، هو الحد من الانبعاثات الضارة مثل بقايا الكربون (السخام) وأكسيد النيتروجين الناتج عن عملية الاحتراق، وهو محط اهتمام المؤسسات البيئية التي تسن أنظمة صارمة على مستوى العالم. ويشكل استخدامهما تحديًا لمحركات الديزل، إذ إن وقود الديزل غير مناسب لعملية الاحتراق بالضغط؛ لأن تزويد المركبة بالوقود أثناء حدوث عملية الاحتراق يمنع الوقود من الاختلاط بالهواء، ويجب اختلاط الوقود بالهواء ليحترق بطريقة صحيحة. فكلما قل وقت اختلاطه بالهواء، زاد تكوُّن بقايا الكربون (السخام)».

استخلاص الانبعاثات

أشارت الشركة إلى أن هناك مجالا كبيرا لتحسين كفاءة محركات الاحتراق الداخلي، فالعديد من مزودي التقنية يعملون بأفكار جديدة؛ يمكن من خلالها التعامل مع الانبعاثات إما بخفضها أو استخلاصها من انبعاثات عوادم السيارات. وتعد مشاركة بعض الجهات ضرورية لتحقيق انخفاض كبير في ثاني أكسيد الكربون، وسيؤدي عدم الانحياز لتقنية معينة إلى انخفاض ملموس في نسبة ثاني أكسيد الكربون.

جوانب التغيير

بينت أرامكو أنه يمكن تغيير 3 جوانب مهمة داخل المحرك لتحقيق كفاءة أعلى انبعاثات أقل وهي: أساليب الاحتراق، وتصاميم المحرك البديلة، والوقود المُحسَّن، ويمكن أيضًا التعامل مع انبعاثات ما بعد الاحتراق من خلال تقنيات جمع وتحويل الكربون. وتعمل أرامكو السعودية على تطوير تقنيات تشمل جميع هذه الجوانب لدعم مصنعي المعدات الأصلية في إنتاج المحركات الأكثر كفاءة بأقل قدر ممكن من الانبعاثات.

تقنيات واعدة

أوضحت الشركة أنها تعمل على إثبات مفهوم التقنيات الواعدة مبكرًا التي من المقرر الكشف عنها في المستقبل، إلى جانب العمل مع شركائها في هذا القطاع لتحسين مفاهيم وجاهزية هذه التقنيات المبتكرة.

كيف تخفض أرامكو انبعاث CO2 حتى 50%؟

أساليب الاحتراق

- تقنيتا الاشتعال بضغط البنزين والاحتراق الموزع

- تصاميم المحرك البديلة

- المحركات بتقنية المكابس المتقابلة

- الوقود المُحسَّن الاستفادة من البنزين منخفض الكربون في محركات الاشتعال بضغط البنزين

- بعد المعالجة تقنية احتجاز الكربون المتحركة بعد المعالجة