وتحدث القرشي عن قصة تأليفه كتابيه محل المناقشة ومحتوياتهما وأبوابهما وأقسامهما ثم انتقل للحديث عن التدبر للقرآن الكريم وأهميته، مشيراً إلى أن كتابيه إنما هما في تدبر بعض دلالات القرآن الكريم وتأمل في بعض آيات سورتي «الكهف» و»يوسف» الكريمتين.
ثم تحدث بعد ذلك عن الفرق بين التفسير والتدبر موردا أقوال بعض العلماء في ذلك، وتحدث عن كتب التفسير قديمها وحديثها، مشيراً إلى أنها تحتوي على وقفات تدبرية وومضات تأملية. وسرد قصة كتابته عن سورة الكهف، حيث بدأ بمنشور بسيط من عدة أسطر على (Facebook) ثم استكمل الكتابة في إحدى الصحف الإلكترونية فتوسعت المادة وأصبحت حلقات قام بجمعها في مصنف.
واستطرد القرشي بعد ذلك عن كتابه المتعلق بسورة يوسف، ثم بدأت بعد ذلك المناقشة وطرح الاستفسارات والمداخلات من قبل الحضور، حيث تداخل الدكتور عالي القرشي والدكتور محمد عطا الله وأعضاء فريق إثراء الثقافي بالنادي الأدبي الثقافي بالطائف.