أكد المدير التنفيذي لموسم السودة المهندس حسام المدني أن لديهم استعدادات تامة لاستقبال أضعاف الرقم المتوقع لحضور موسم السودة. وقال المدني «العدد الفعلي قرابة الـ10 آلاف زائر، ويمكن لمناطق الفعاليات استقبالهم حاليا، ونحن مستعدون لاستقبال ضعف هذا الرقم وأكثر»، مؤكدا أن كافة الخدمات المتوفرة بمواقع الفعاليات كافية لاستخدام تواجد 4 أضعاف الرقم المتوقع.

وبين المدني أن إدارة الموسم سمحت للزوار بإدخال المستلزمات الشخصية الغذائية التي تشمل القهوة والشاي وبعض الأكلات، موضحا أن هناك توجيهات للمدخل الرئيسي للسماح للأسر بإدخال ثلاجات الشاي والقهوة والأكلات التي في معيتهم وأن الأمر الممنوع هو الافتراش على الأرض والطرق العشوائية، حيث إن هناك جلسات مخصصة للجميع في كل مواقع الفعاليات تشمل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال المدني لا زلنا نشاهد إقبالا كبيرا يزداد يوما بعد يوم على السودة، لذا فإننا نتوقع فيما تبقى من موسم السودة أن يسجل أرقاما قياسية كبيرة جدا.

السواعد الشابة تصنع الفرق

أوضح خالد حنش، أن موسم السودة فتح آفاقا بعيدة وأبوابا واسعة لأغلب أبناء منطقة عسير، وأن الفرصة التي أتيحت أكسبته الكثير في مجالات التدريب والعمل ومهارات التعامل والسرعة في الإنجاز، وكيفية تجاوز الصعاب، وأضاف فنون التعامل بين كافة القيادات والموظفين جانب آخر من أسرار النجاح، قائلا «إن السودة منذ اللحظات الأولى لترتيب موسم السودة، والزيارات المتوالية لأعضاء ومدير موسم السودة للموقع، وقد استبشرت بموسم حافل ومميز بل وعالمي، حيث بدأت العمل مع الموسم في الترتيب مبكرا للعمل على إنجاحه ، حيث عملت بكل تفان، ولازلت كذلك ضمن فريق الموسم بروح الفريق الواحد، وماحدث في موسم السودة من توظيف السواعد الشابة الفتية القادرة على إدارة الموسم بكل حرفيه ومهنية، جعل الكل يعمل بتجانس وانسيابية.

عوامل الاستمتاع

أبان حنش أن الموسم أضاف للمنطقة الشيء الكثير، وزارها الآلاف من معظم أنحاء العالم، هنا يستمتعون بعدة عوامل طبيعة منها الأجواء الساحرة والطبيعة الخضراء ودرجة الحرارة المنخفضة، إضافة لما تم إنجازه خلال مدة أقل من شهرين من تجهيزات واستعدادات لموسم السودة نالت استحسان الجميع، ولذا فإن خدمة الآخرين، وخاصة في المجال السياحي لها طعم وشكل مختلف وشعور بالسعاة لا يمكن وصفه، عندما تجد الصغير والكبير يبتسمون ويفرحون، تجد أنك صنعت شيئا مختلفا ونشاهد ذلك جليا في ابتسامتهم عند مغادرة موقع الموسم، إن كلمات الشكر لكل من دعم وساهم في موسم السودة والقائمين عليه لا يمكن أن تكفي، خاصة وهنا الكثير من الشبان والشابات الذين هم فخورون، بما تحقق اليوم على أرض الواقع، وهناك فرحة أخرى يجب أن يشار إليها أن جميع الموظفين بالموسم من شباب وشابات سعوديين، مما يؤكد بأنه لا مستحيل أمام أبناء الوطن من تنظيم الفعاليات والحشد، مهما بلغت أو كانت وهنا يصنعون الفرق بالعزيمة والإصرار إذا منحوا الفرصة، والجميع من الزوار يثنون ويشكرون لنا جميعا حسن الوفادة وفنون التعامل.

أحلام: الجمهور أحرجني وجمال عسير أبهرني

قبل دقائق معدودة من صعودها لطائرتها الخاصة، أكدت الفنانة أحلام في لقاء خاص مع «الوطن» عن رغبتها في البقاء بمنطقة عسير، ولكن ارتباطها بموعد سابق سبب سفرها العاجل، قائلة إن هذا النجاح أهديه لجمهوري في عسير، لكل الذين حضروا ولكل المحبين في سودة عسير، أنا عن نفسي أهدي هذا النجاح لهم، والله أخجلتوني بمحبتكم بوفائكم، وتعني لي هذه الشعبية في المنطقة الشيء الكثير جمهور كبير جمهور مخلص جمهور وفي، وأتمنى ألتقي به دائما كل سنة، وأكون موجودة معكم في السودة وأشوف هذا البلد الجميل، وبإذن الله أصور قريبا في هذا البلد».

وأضافت «اختياري كفنانة لموسم السودة هو شرف لي، وتكريم وتشريف أن أكون في بداية الانطلاقة وافتتاح المهرجان، وأتمنى أكون أسعدت جمهوري مثلما أسعدوني بحضورهم وتواجدهم، وهذه مسؤولية كبيرة، ولقد أبهرت وذهلت بجمال السودة ولولا ظروفي لما سافرت، بلد جميل ولطيف كله حب، السياحة هنا هي الأولى ولا بد أن تكون هكذا، وشكرا لمن أهداني هذا الوشاح العسيري، وأنا سعيدة بزيارتي، وإن كانت هذه المرة للسودة.

المدني مهندس البترول يضبط إنشاءات الموسم

حين يجمع المسؤول بين الخلفية الإدارية، والحنكة في القيادة؛ فإنه يستطيع التغلب على كثير من العقبات التي تواجهه، ويتجاوزها بكل يسر وسهولة، أوصاف يتحلى بها المهندس حسام المدني الحاصل على الماجستير في تخصص هندسة البترول في موارد الغاز غير التقليدية من جامعة تكساس A&M.

ومن أهم المشاريع التي قام بها مشروع موسم السودة الذي انطلق مطلع أغسطس الحالي، أحد أبرز المشاريع الوطنية الكبرى، والنواة الأساسية التي من خلالها ستكون الانطلاقة لمشاريع عملاقة، لقد كانت البداية التجهيزية قبل الافتتاح بأقل من شهرين، وكان أكبر تحد وامتحان يواجه قائد الفريق هو الإنجاز للأعمال المطلوبة بدقة وسرعة متوازيتين دون طغيان أحدهما على الآخر في مدة لم تتجاوز 40 يوما، لم يكن حينها موقع إقامة المشروع أو الاستعدادات جاهزة، ولم يكن الموقع مهيئا أو ميسرا أو ممهدا للبداية، بل كانت كل العوائق مجتمعة هناك، لكنها روح العمل الجماعي وفنون العمل التكاملي، التي استطاع القائد الفريد لموسم السودة أن يضع لها المقادير والمقاييس اللازمة دون حيف، وكان حتما يخالط شعوره حجم المسؤولية التي أسندت اليه، ويستعرض تحويل الرؤى والأقوال والخطط إلى واقع مشاهد ملموس، وكسب الرهان وتجاوز التحدي وحقق الغاية، واستطاع أن يصنع الفرق ويحول موسم السودة إلى محل جذب وحضور لافتين، بعد أن رسم اللوحة الجمالية التي يجب أن تكون عليها، لتكوين موسم إبداع مختلف بكل المعايير، وقبل ذلك الوقت القياسي للإنجاز. وحرص في موسم السودة أن يمنح الفرصة لتوظيف السعوديين وفضل أبناء المنطقة، واستطاع بفريقه أن يصنع الفرق في المدة والمحتوى، واستهوى أفئدة الملايين، لمشاهدة تلك اللوحة الإبداعية والفنية والمتنوعة التي جعلها تعتلي وتتربع أعلى قمة في الخليج العربي، كل تلك الجهود الخلاقة، جمعت بين الأصالة والمعاصرة، وتكونت على أرض ومساحة محددة مع المحافظة التامة على طبيعة المكان وملاءمة البيئة.

يحمل المدني سيرة ذ اتية مشبعة بخبرات كبيرة ومسيرة تعليمية متميزة

حاصل على درجة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي من جامعة كنساس الأميركية.

درجة الماجستير في تخصص هندسة البترول موارد الغاز غير التقليدية من جامعة تكساس A&M

في الفترة بين عامي 2004 و2011 شغل عددا من المناصب القيادية العليا في شركة أرامكو

شارك في تصميم منصة قياس وإدارة اﻷداء في أرامكو بما في ذلك وضع مؤشرات تحقيق الأهداف التنظيمية

كان عضوا في اللجنة المكلفة في شركة أرامكو بإعادة هيكلة استراتيجيات البحث والتطوير

ساهم في تنفيذ برامج التحول المعجل الذي اعتمدته أرامكو لتطوير مقاييس الأداء وأنظمتها

كمل في 2016 برنامج الإدارة العامة للاستراتيجيات للقياديين في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفاد

فاز بالعديد من الجوائز والشهادات بينها شهادة عام 2010 فاز بجائزة A&M

فاز بجائزة الخدمة المتميزة للأعضاء الشبان في جمعية مهندسي البترول