تظهر فوائد مواقع التواصل الاجتماعي في سهولة التواصل بين أفراد المجتمع، وازدياد المعرفة وسهولة الوصول إلى المعلومات، وأصبحت وسيلةً سريعة للتعريف بالشركات والمنتجات والكثير من الإيجابيات الأخرى. وتظهر فوائد الألعاب الإلكترونية وميزاتها في نواحٍ عديدة من حياة الفرد، فهي إلى جانبِ التعليم الذي يكتسبه الطفل منها من خلال زيادة المفاهيم والمعلومات وتطوير المهارات، فإنها تُنمي الذكاء وسرعة التفكير لديه، حيث تحتوي العديد من الألعاب على الألغاز، وتحتاج إلى مهاراتٍ عقلية لحلها، وكذلك تزيد من قدرته على التخطيط والمبادرة، وتُشبع خيال الطفل بشكلٍ لا مثيل له، وتزيد من نشاطه وحيويته، ويُصبح على معرفةٍ عالية بالتقنية الحديثة، ويُجيد التعامل معها واستخدامها وتكريسها لمصلحته. من إيجابيات الألعاب الإلكترونية أنها تُشجع الطفل على ابتكار الحلول الإبداعية للتكيف والتأقلم مع ظروف اللعبة، ويمتد أثرها إلى الواقع العملي، حيث يُمكنه تطبيق بعض المهارات التي اكتسبها من خلال اللعب على أرض الواقع في حياته العملية الحقيقية.
وعلى الرغم من وجود العديد من الفوائد والإيجابيات لمواقع التواصل الاجتماعي وللألعاب الإلكترونية، إلا أن لها جوانب سلبية متشعبة، تظهر آثارها على الفرد خاصّةً وعلى المجتمع عامةً. فعلى الصعيد الشخصي، أثرت مواقع التواصل في العلاقات بين أفراد الأسرة، وزادت من العزلة والوحدة وانقطاع التواصل الأسرى المباشر، وازدياد حالات الخيانة الزوجية والطلاق، وانتشرت الجرائم الإلكترونية باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والأخطر انتشر التطرف باستخدام الجماعات المتطرفة لأفكارها الخبيثة وبثها للشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وازدادت الجرائم الإرهابية. كذلك الألعاب الإلكترونية الحديثة، أصبحت تُنمي لدى الطفل العنف وحس الجريمة؛ لأن النسبة الكبرى من هذه الألعاب تعتمد على تسلية الطفل واستمتاعه بقتل الآخرين، وتعلمَ المراهقون أساليب وطرق ارتكاب الجريمة وحيلها، كما نمت في عقولهم العنف والعدوان من خلال كثرة ممارسة مثل هذه الألعاب، فكان الناتج طفلاً عنيفاً وعدوانياً. أيضاً تجعل هذه الألعاب الطفل يعيش في عزلةٍ عن الآخرين، والهدف الأسمى لديه إشباع رغباته في اللعب، وبالتالي تتكون الشخصية الأنانية وحب النفس عند الطفل. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يميلون إلى الألعاب العنف ويمارسونها بشكلٍ كبير، لديهم تراجع وضعف في التحصيل الأكاديمي. أثرت الألعاب الإلكترونية على المجتمعات التي تنتشر فيها انتشاراً واسعاً، فقد ثبت أن نسبة جرائم القتل والسرقة ارتفعت بشكلٍ ملحوظ، وكذلك الجرائم الأخلاقية كالاعتداء والزنا، والسبب في ذلك ألعاب العنف التي يُمارسها الأفراد، كما ثبت أن هذه الألعاب تؤثر أيضاً في الصحة العامة للطفل على المدى البعيد، فهي تؤدي إلى إصابته بالتهابات المفاصل وقلة المرونة الحركية والاضطرابات النفسية، كما أن اللعب لفترات طويلة يُكوّن لدى الطفل السلوك الإدماني الوسواسي.
ويجب بحث مايلي:
- تحديد عيوب ومضار مواقع التواصل الاجتماعي.
- تحديد عيوب ومضار الألعاب الإلكترونية الحديثة.
- إيجاد الآلية الصحيحة للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.
- إيجاد الآلية الصحيحة للتعامل مع الأطفال أثناء لعبهم للألعاب الإلكترونية.
- توضيح أضرار الألعاب الإلكترونية الحديثة وفوائدها للأطفال، وتأثيرها في الصحة العامة والصحة النفسية، وفي سلوكهم، وتأثيرها في الأداء والتحصيل الدراسي لهم.
وعلى الرغم من وجود العديد من الفوائد والإيجابيات لمواقع التواصل الاجتماعي وللألعاب الإلكترونية، إلا أن لها جوانب سلبية متشعبة، تظهر آثارها على الفرد خاصّةً وعلى المجتمع عامةً. فعلى الصعيد الشخصي، أثرت مواقع التواصل في العلاقات بين أفراد الأسرة، وزادت من العزلة والوحدة وانقطاع التواصل الأسرى المباشر، وازدياد حالات الخيانة الزوجية والطلاق، وانتشرت الجرائم الإلكترونية باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والأخطر انتشر التطرف باستخدام الجماعات المتطرفة لأفكارها الخبيثة وبثها للشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وازدادت الجرائم الإرهابية. كذلك الألعاب الإلكترونية الحديثة، أصبحت تُنمي لدى الطفل العنف وحس الجريمة؛ لأن النسبة الكبرى من هذه الألعاب تعتمد على تسلية الطفل واستمتاعه بقتل الآخرين، وتعلمَ المراهقون أساليب وطرق ارتكاب الجريمة وحيلها، كما نمت في عقولهم العنف والعدوان من خلال كثرة ممارسة مثل هذه الألعاب، فكان الناتج طفلاً عنيفاً وعدوانياً. أيضاً تجعل هذه الألعاب الطفل يعيش في عزلةٍ عن الآخرين، والهدف الأسمى لديه إشباع رغباته في اللعب، وبالتالي تتكون الشخصية الأنانية وحب النفس عند الطفل. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يميلون إلى الألعاب العنف ويمارسونها بشكلٍ كبير، لديهم تراجع وضعف في التحصيل الأكاديمي. أثرت الألعاب الإلكترونية على المجتمعات التي تنتشر فيها انتشاراً واسعاً، فقد ثبت أن نسبة جرائم القتل والسرقة ارتفعت بشكلٍ ملحوظ، وكذلك الجرائم الأخلاقية كالاعتداء والزنا، والسبب في ذلك ألعاب العنف التي يُمارسها الأفراد، كما ثبت أن هذه الألعاب تؤثر أيضاً في الصحة العامة للطفل على المدى البعيد، فهي تؤدي إلى إصابته بالتهابات المفاصل وقلة المرونة الحركية والاضطرابات النفسية، كما أن اللعب لفترات طويلة يُكوّن لدى الطفل السلوك الإدماني الوسواسي.
ويجب بحث مايلي:
- تحديد عيوب ومضار مواقع التواصل الاجتماعي.
- تحديد عيوب ومضار الألعاب الإلكترونية الحديثة.
- إيجاد الآلية الصحيحة للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.
- إيجاد الآلية الصحيحة للتعامل مع الأطفال أثناء لعبهم للألعاب الإلكترونية.
- توضيح أضرار الألعاب الإلكترونية الحديثة وفوائدها للأطفال، وتأثيرها في الصحة العامة والصحة النفسية، وفي سلوكهم، وتأثيرها في الأداء والتحصيل الدراسي لهم.
